قال اللواء رفعت عبد الحميد أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمنى، إن هناك ما يسمى بجرائم ما بعد الثورات والحروب، مضيفاً أنه قد يحدث قريباً عمليات اغتيال وتصفيات جسدية لبعض الشخصيات العامة من المعارضة، أو الحكم وغيرهم، مع اختلاف الباعث أو الغطاء لتلك العمليات.
جاء ذلك تعليقاً، على ما قاله شخص ينتمى إلى عناصر متطرفة، اعتلى منبر مسجد التوفيق بالشيخ زويد، أمس الجمعة، بشمال سيناء، حيث وصف الرئيس محمد مرسى بـ"الكافر"، نصاً على حد قوله، وأنه لم يطبق شرع الله، وسمح ببناء الكنائس على أرض المسلمين.
وأوضح أستاذ العلوم الجنائية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدوافع والبواعث متعددة لتنفيذ عمليات اغتيال، خاصة وأن الشارع المصرى غاضب من الاستحواذ والهيمنة على السلطة من فصيل سياسى واحد، بالإضافة إلى غياب الحرية والعدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن البواعث قد تكون سياسية أو دينية "تكفير"، أو بدافع الانتقام، أو بدعوى الشفقة على المجتمع من سوء الحكم، أو فرض غطاء وهمى غير موجود فى الأساس لعمليات الاغتيال.
وأضاف الخبير الأمنى، أنه على الرغم من أن المفترض أن تنخفض معدلات الجريمة بعد إعلان اسم رئيس الجمهورية، بعد إجراء انتخابات عقب الثورات، إلا أنه من المحير لخبراء العلوم الجنائية ارتفاع معدلات الجريمة، كماً ونوعاً لأول مرة، بعد إعلان اسم الرئيس محمد مرسى.
تعليقاً على تكفير أحد العناصر المتطرفة لـ"مرسى"..
خبير أمنى: غياب الحرية سيؤدى إلى تعدد دوافع اغتيال الشخصيات العامة
السبت، 30 مارس 2013 01:22 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة