"خالد بن لادن": المفوضية الأوربية منعت استيراد الخيول المصرية

السبت، 30 مارس 2013 03:02 ص
"خالد بن لادن": المفوضية الأوربية منعت استيراد الخيول المصرية محرر اليوم السابع مع خالد بن لادن
البحيرة جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الشيخ خالد بن لادن، كبير مربى الخيول، وأحد أعضاء مجلس إدارة جمعية مربى الخيول بمصر، ومالك مزرعة رباب للخيول، أن مربى الخيول العربية الأصيلة فى مصر يواجهون مشكلة كبرى منذ 3 سنوات، بعد أن أصدرت المفوضية الأوربية قراراً بمنع دخول الخيول المصرية لدول الاتحاد الأوربى، لمخالفاتها للاشتراطات الصحية البيطرية العالمية، وشروط منظمة الحصان العالمية، وإجراءات إصدار الشهادات، مضيفاً، أن المفوضية حددت عدداً من الدول فرضت عليها حظر حدودى يمنع المشاركة فى البطولات أو استيراد الخيول وجاء على رأسهم مصر.

وقال فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع"، على هامش حضوره لمهرجان البحيرة الدولى للخيول العربية والذى أقيم بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة: أن القرار جاء بعد تقرير بعثة المفوضية الأوروبية الموفدة إلى مصر من أجل تقييم الضوابط الصحية البيطرية وإجراءات إصدار الشهادات القابلة للتطبيق على الخيول المخصصة للتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبى وتقييم الوضع الصحى للحيوانات والضوابط المعمول بها بشأن الخيول فى مصر والتى تستورد منها سلطات الاتحاد الأوروبى.

وأوضح بن لادن، أن تقرير المفوضية صدر منذ حوالى 3 سنوات، بعد مخاطبة الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية بضرورة الالتزام ببعض الشروط أو المحاذير البيطرية الخاصة بالخيول المصرية‏ وبالفعل قام فريق من المفوضية الأوربية بزيارة مصر للتأكد من تنفيذ الشروط والمحاذير البيطرية الخاصة بالخيول، لكن للأسف الشديد المسئولين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية ظنوا بالخطأ أن تلك اللجنة جاءت لدعم مصر بالتبرعات المالية، فما كان من المسئولين عن الخدمات البيطرية إلا الرد على مسئولى المفوضية بأن مصر لا يوجد بها معامل لتحليل الــ DNA للخيول بعكس الواقع.

وأكد، أن مصر بها معامل تحاليل على أعلى مستوى، والكارثة الكبرى على حد قول بن لادن أن اللجنة الأوربية لم تشاهد فى مصر خلال زيارتها الرسمية سوا سوء الرعاية البيطرية ورداءة معامل التحاليل الخاصة بالخيول والتى لا تعمل بالإضافة إلى عدم وجود أى محاجر بيطرية خاصة بالخيول أو شهادات بيطرية معتمدة لها وكذالك مخالفة الإجراءات الوقائية التى تفرضها المفوضية الأوروبية لشئون البيطرة.

وقال: إن التقرير ذكر به بأنه لا توجد معامل معتمدة لجمع السائل المنوى فى مصر وغياب وجود رقابة على توثيق البيانات.

وشدد بن لادن على أن هذا الإهمال الجسيم وعدم الخبرة من مسئولى الخدمات البيطرية كان السبب الرئيسى فى مغادرة المفوضية الأوربية مصر وهى مستاءة جداً بل جعلها تكتب تقريرا فى غاية الخطورة جاء فيه أن أزمة الخيول فى مصر تأتى نتيجة سوء معرفة من قبل المربين والقيام بالاعتماد على تحصينات مجهولة المصدر وذلك بالمخالفة للواقع بالمرة، وعلى أثره صدر قرار المفوضية الأوربية بحظر دخول الخيول المصرية للدول الأوروبية‏، خوفا من أن تنقل الخيول المصرية أى عدوى للخيول الأوربية، حين تدخل أراضيهم.

وأوضح، أن الأخطاء المتراكمة نتيجة الروتين والإهمال الجسيم من قبل مسئولى الهيئة العامة للخدمات البيطرية كان السبب الرئيسى فى حظر سفر الجياد المصرية ومنعها من مغادرة البلاد وبالتالى تم منعها من المشاركة فى أى من البطولات العالمية.

وعن الأضرار التى عادت على مربى الخيول فى مصر بسبب قرار حظر سفر الخيول من الناحية الاقتصادية، أكد بن لادن أن مصر كانت تبيع مئات الخيول بالملايين، وجزء كبير من هذه الخيول تملكه الحكومة المصرية ممثلة فى محطة الزهراء لتربية الخيول، التى كانت تجرى مزادات سنوية وتبيع فيها خيول بما يقرب من 20 إلى30 مليون دولار سنوياً، هذا بالإضافة لما تحققه المزارع الخاصة من مبيعات كل هذا حرمت منه الدولة بقرار الحظر المسئول عنه سياسات وزارة الزراعة الخاطئة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق النبي عليه الصلاه والسلام

ظنوا بالخطأ أن تلك اللجنة جاءت لدعم مصر بالتبرعات المالية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة