قال رئيس إحدى الشركات العاملة فى حقل تمار الإسرائيلى للغاز الطبيعى فى بيان، إن الحقل الواقع قبالة ساحل البحر المتوسط بدأ فى ضخ الغاز.
ويتوقع أن تصبح إسرائيل التى كانت تفتقر إلى الطاقة أحد مصدرى الغاز بحلول نهاية العقد الحالى، حيث يحتوى حقل تمار على احتياطات تكفى لتلبية احتياجاتها من الغاز لعدة عقود.
وقال إسحق تشوفا، صاحب الحصة المسيطرة فى مجموعة ديليك، إحدى الشركات العاملة فى حقل تمار، "اليوم نبدأ الاستقلال فى الغاز الطبيعى الإسرائيلى. إنه إنجاز هائل للاقتصاد الإسرائيلى وبداية لعهد جديد".
وقالت وزارة الطاقة والمياه الإسرائيلية الأسبوع الماضى، إن الغاز سيؤدى إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية وكذا انخفاض سعر الكهرباء.
ويقع تمار على مسافة 90 كيلومترا قبالة الساحل الشمالى لإسرائيل ويحتوى على ما يقدر بعشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
ومن شأن تطوير حقلى تمار الذى اكتشف عام 2009 وليفياثان أن يقلصا من اعتماد إسرائيل على واردات الطاقة غير أن إسرائيل قالت إنه سيمكنها أيضا من تصدير كميات كبيرة من غازها الطبيعى.
