أصيب عدد كبير من سكان شمال سوريا بـ"حبة حلب" أو مرض اللشمانيا، الذى يتسبب فى تشويه الوجه مدى الحياة وينتقل إلى الإنسان من خلال لسعة بعوضة.
ومنذ ثلاثة أشهر، تغطى بقع صغيرة يزداد حجمها مع الوقت وجه الطفل محمد (11 عاما) الذى يقول "إنها بعوضة مصدرها أشجار الرمان، تصيبك بالمرض عندما تلسعك"، وتترك هذه الحبوب غير المؤلمة التى تكسو أنفه وتفتحت حول فمه، ندوبا مدى الحياة، كما تترك آثارها على وجه والدته وأخته وأولاد عمه الذين لسعتهم هذه البعوضة، حاملة داء اللشمانيا إليهم.
وكان هذا المرض غير القاتل لكنه يؤدى إلى إضعاف جهاز المناعة فى الجسم، يقتصر على ريف الشمال السورى قبل بدء النزاع منتصف مارس 2011، إلا أن عدد المصابين بهذا الداء بات يزداد بشكل كبير فى العاصمة الاقتصادية للبلاد التى تشهد معارك ضارية منذ تسعة أشهر، وحيث تصادف فى كل مكان أكوام القمامة المرمية فى الشمس والرطوبة.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة