هى واحدة من أبرز مناطق بيع قطع غيار السيارات تلك التجارة، التى كان ينظر لها الكثيرون فى الماضى بأنها الأكثر ربحًا غير أنه يرى البعض أنها أكبر مكان لبيع قطع الغيار المسروقة، مستشهدين بحوادث اختفاء العديد من السيارات، وعدم قدرة المباحث فى إيجادها، ورغم ذلك لا يقدر أن ينكر أهميتها حيث هى ملجأ الكثيرين، الذين يبحثون عن قطع غيار لسياراتهم.
فى "حوارى" وكالة البلح أو "أسطورة الخردة"، قال حسن علام، أحد الذين ورث تلك التجارة عن أجداده، أن وضع تلك التجارة تدهور الآن كثيرا قائلا" البضاعة اللى كنا بنشتريها بقرش بقت بـ عشرة"، وأضاف علام الذى ترك الوظيفة من أجل تجارة قطع الغيار أن المبيعات انخفضت بعد الثورة بنسبة 75 %.
وأشار علام إلى أنه لا يوجد بضاعة مسروقة تباع بالوكالة مستشهدا بالمتابعة الدورية من جهات أمنية للمنطقة حيث قال "المباحث عندنا كل يوم ولو حسينا بقلق ناحية أى بضاعة بنرجعها" مؤكدا أنه لا يشترى أى بضاعة إلا بعد أن يتأكد من أوراقها، وبالإضافة لذلك أشار علام إلى أن أغلب قطع الغيار، التى تباع بالوكالة الآن تعود لسيارات لم يقدر صاحبها على دفع تكاليف تراخيصها فقام بتسليم لوح أرقامها للمرور وجاء للوكالة من أجل أن يبيعها قطع غيار.
ويعمل الحاج رضا فى تجارة الخردة منذ 23 عاما إلا أنه يشعر بالحزن فيقول عن أحوال تلك التجار:"من فترة كنت بعتمد على قطع الغيار المستوردة، وكنت بروح المطار اختار العربيات اللى معروضة للبيع خردة واخلص أوراقها واقطعها وأبيعها وكانت الحياة بتمشى غير دلوقتى خالص".
وأضاف رضا أن الخردة المحلية، التى تعرض عليه تكون دائما فى حالات سيئة يصعب الاستفادة منها بعكس المستورد، وحول حركة البيع حاليا أشار رضا قائلا "حركة البيع انخفضت جدا"، حيث يوضح أن التاجر الآن يمكنه أن يبيع البضاعة بأقل من ثمنها حتى يقطع على سداد مستلزماته.
وأكد رضا فى نهاية حديثه "من بعد الثورة وإحنا بقينا على الحديدة وماشيين بنخبط ومنعرفش الدنيا هتوصلنا لأيه".
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
http://videoyoum7.com/?p=91790
تجار الخردة "ع الحديدة" و يرفضون البضاعة "المسروقة"
السبت، 30 مارس 2013 11:36 م
تجارة الخردة تعانى من الركود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة