بعد تسليم قطر مقر السفارة السورية للمعارضة.. الائتلاف الوطنى يطالب بتسلم سفارات بلاده فى الدول المعترفة بشرعيته.. والخارجية: قرار الدوحة يمثّل موقفًا فرديًّا.. وإيران تؤكد: مبادرة متسرعة وغير منطقية

السبت، 30 مارس 2013 03:33 م
بعد تسليم قطر مقر السفارة السورية للمعارضة.. الائتلاف الوطنى يطالب بتسلم سفارات بلاده فى الدول المعترفة بشرعيته.. والخارجية: قرار الدوحة يمثّل موقفًا فرديًّا.. وإيران تؤكد: مبادرة متسرعة وغير منطقية صورة ارشيفية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر سياسية بالائتلاف الوطنى للمعارضة السورية، إن المعارضة تدرس التقدم بطلب لتعميم تسليم مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية المنتشرة فى دول العالم للمعارضة السورية.

تأتى تلك الدراسة، بعد قيام قطر بتسليم مقر السفارة السورية بالدوحة للائتلاف فى خطوة هى الأولى منذ تشكيل الائتلاف، إلى نزار الحراكى بعد تعيينه سفيرا للائتلاف فى الدوحة".

وأشار الائتلاف السورى المعارض إلى أن تلك الخطوة على درجة كبيرة من الأهمية، وسابقة إيجابية جدا تضع دولة قطر فى مقدمة الدول التى اعترفت بالائتلاف الوطنى من حيث الوضع القانونى".

وأوضح الحراكى، أنه سيزاول مهماته بمعاونة دبلوماسيين اثنين، مشيرا إلى أنه سيختار من سيتم اختيارهم من موظفى السفارة ومن سيتم الاستغناء عن خدماتهم بحسب الانتماء إلى الثورة".

وتعد تلك المرة الأولى التى يتسلم فيها الائتلاف الذى يطالب بنيل مقعدى سوريا فى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مقر سفارة سوريا فى دولة تعترف به ممثلا شرعيا للشعب السورى.

فى المقابل، أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية المصرية، إنه لم يتم طرح تسليم السفارة السورية بالقاهرة إلى المعارضة، على غرار ما تم من قبل فى دولة قطر، خلال مؤتمر القمة العربية الأخيرة.

وأشارت المصادر الدبلوماسية بوزارة الخارجية، إلى أن تسليم السفارة السورية إلى المعارضة فى الدوحة يمثّل موقفًا فرديًّا من قطر، مع الوضع فى الاعتبار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

جدير بالذكر أن السفير يوسف أحمد، سفير سوريا لدى مصر، غادر القاهرة الشهر الماضى تنفيذًا لقرار حكومته بسحبه، ردًّا على خطوة مصر بسحب سفيرها بعد تزايد ضحايا أعمال العنف فى معظم المدن والمناطق السورية.

قرار تسليم السفارة السورية فى الدوحة للمعارضة والذى انتقده عدد كبير من الدول الداعمة لبشار الأسد وعلى رأسها روسيا وإيران والذى قال وزير الخارجية الإيرانى، حسين أمير عبد الله، إن تسليم السفارة السورية فى الدوحة للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، هو تسليم إلى جماعة خارجة عن القانون، ومبادرة متسرعة وغير منطقية"، مضيفاً: "الشعب السورى الواعى والمقاوم، لن يسمح لدول أخرى أن تقرر بالنيابة عنه".

وفى السياق ذاته، أكد عبد الله بأن موقف بلاده فى أن حل الأزمة السورية لا يتحقق إلا من خلال الحوار بين السوريين أنفسهم، مشيراً إلى أن الشعب السورى المقاوم لن يستسلم.

كانت السفارة السورية فى الدوحة فتحت أبوابها بعد يوم واحد من تسليمها للائتلاف السورى المعارض، وحضر الافتتاح رئيس الائتلاف السورى معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو، وسفير الائتلاف السورى المعارض لدى الدوحة نزار الحراكى، ولفيف من أعضاء الائتلاف المعارض، وسفير تركيا لدى الدوحة حقى إمره يونت، إضافة إلى عدد من سفراء الدول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة