بالصور.. خلال لقائه بـ"المرزوقى" فى تونس.. صباحى: انتخابات النقابات واتحادات الطلاب أثبتت انخفاض شعبية الإخوان.. ونراهن على النموذج التونسى فى التحول الديمقراطى.. ورئيس تونس: نتابع الأوضاع فى مصر بدقة

السبت، 30 مارس 2013 01:06 ص
بالصور.. خلال لقائه بـ"المرزوقى" فى تونس.. صباحى: انتخابات النقابات واتحادات الطلاب أثبتت انخفاض شعبية الإخوان.. ونراهن على النموذج التونسى فى التحول الديمقراطى.. ورئيس تونس: نتابع الأوضاع فى مصر بدقة صباحى خلال لقائه مع المرزوقى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، الرئيس التونسى منصف المرزوقى، اليوم الجمعة، فى قصر قرطاج الرئاسى على هامش مشاركته فى فعاليات المنتدى الاجتماعى العالمى، المنعقد حاليا بالعاصمة التونسية للحديث عن الأوضاع السياسية فى البلدين، واستعراض العقبات التى تواجه الثورتين المصرية والتونسية.

وقال صباحى، إن ما حدث فى تونس مثل ما حدث فى مصر، ثورة عظيمة لم تكتمل، ولكن الشعبين مصرون على استكمالها، مؤكداً على أهمية التحول الديمقراطى فى مصر على أن يتبعه تحول ثورى كى يصبح متناغما مع حاله المجتمع المصرى حالياً.

وقال"صباحى"،" إننا فى التيار الشعبى نراهن على قدرة التونسيين فى تقديم نموذج للتحول الديمقراطى نظراً للتنوع فى إدارة الدولة ما بين مؤسسة الرئاسة والحكومة الائتلافية الحاكمة على عكس ما هو حادث عمليا فى مصر، من اختزال طرف واحد لقواعد اللعبة السياسية وتنكره لجميع شركاء الحركة الوطنية بعد وصوله للسلطة".

وأضاف مؤسس التيار الشعبى، أن السلطة فى مصر تفقد باستمرار رصيداً هائلاً من شعبيتها وهو ما أظهرته مؤشرات نتائج انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات المصرية، ونتائج انتخابات النقابات المهنية وعلى رأسها الصيادلة والصحفيين والطب البيطرى.

وشدد"صباحى"، على أن القوى الوطنية فى مصر لا ترفض التوافق ولا ترغب فى أن يكون بينها وبين السلطة قطيعة، ولكنها تطلب حوارا جادا ذا أسس موضوعية قائم على شراكة حقيقية بين كل الفرقاء السياسيين لإتمام العبور نحو نموذج ديمقراطى، وهو ما لم تبرهن عليه مؤسسة الرئاسة فى مصر حتى الآن.

وأوضح "صباحى"، أن جبهة الإنقاذ طالبت بتوافر 7 ضمانات أساسية للمشاركة فى العملية الديمقراطية على رأسها تغيير الحكومة الحالية التى أثبتت عجزا واضحا فى الوفاء بمتطلبات المصريين وتعيين حكومة جديدة محايدة تستكمل العملية الانتقالية، وإعادة الاعتبار إلى القضاء من خلال إقالة النائب العام الحالى والسماح المجلس الأعلى للقضاء من ترشيح نائب عام جديد وتمكين القضاء من الإشراف الكامل على الانتخابات القادمة، ووضع قانون انتخابات جديد يعامل المتنافسين السياسيين على أساس من مبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما لم يستجب إليه الرئيس حتى الآن، مشيرا إلى أن القضاء أثبت صحة وجهة نظر القوى الوطنية من خلال الحكم ببطلان قانون الانتخابات وبطلان تعيين النائب العام الجديد.

وطالب "صباحى"، الرئيس المرزوقى، بتحمل مسئوليته فى فتح حوار جاد بين جميع القوى السياسية فى تونس، وأن يكون رئيسا لكل التونسيين لإتمام التحول نحو الديمقراطية والعبور بتونس نحو نظام سياسى جديد يسمح بتحقيق مطالب ثورتها العظيمة، مشيدا باستقلال مؤسسة الرئاسة فى تونس عن الائتلاف الحاكم على عكس ما هو حادث فى مصر.

من جانبه، أعرب الرئيس التونسى عن سعادته بلقاء وفد التيار الشعبى برئاسة حمدين صباحى، الذى يكن له الشعب التونسى كل تقدير واحترام، على حد تعبيره.

وأكد المرزوقى، على متابعته الدقيقة للأوضاع فى مصر نظراً لأنها تنعكس بشكل مباشر على تونس، وقال،" ما يحدث فى مصر نعتبره فى تونس شأنا داخليا"، معربا عن أمله فى أن تصل القوى السياسية فى مصر لتوافق وطنى ينهى حالة الاستقطاب الحاد الموجود فى الشارع السياسى حاليا.

وطالب المرزوقى، مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى، بلعب دور فى إقناع القوى السياسية فى تونس نظرا للعلاقات الجيدة التى تربطه بهم، بضرورة التكاتف من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية مع نهاية العام الجارى.

حضر اللقاء الدكتورة ماجدة غنيم، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، وعماد حمدى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالتيار، ومن الجانب التونسى شاكر بوعجيلة المستشار الإعلامى للرئيس التونسى.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة