باسم يوسف يشكر جمهوره الذى حضر تصوير الحلقة الجديدة رغم التهديدات

وجهت أسرة برنامج "البرنامج"، الذى يقدمه الإعلامى باسم يوسف، شكرا وتقديرا للجمهور الذى حضر تصوير الحلقة المقبلة من البرنامج، رغم التهديدات الواهية التى وصلت لفريق البرنامج من أحد الشخصيات العامة.

وأصدر فريق العمل بيانا يشكر به الجمهور جاء فيه، "تتوجه أسرة برنامج "البرنامج" بخالص الشكر والتقدير للجمهور الواعى الذى حضر تصوير حلقة أول أمس الأربعاء، من برنامج "البرنامج"، وكذلك الجمهور العريض ممن يتابعوننا على شاشات التليفزيون والإنترنت فى جميع أنحاء العالم، الذى أبدى تضامنه الكامل معنا، حيث لم يبال هذا الجمهور ولم يلتفت إلى المهاترات والتهديدات والشائعات الكاذبة التى يروجها من انحسرت عنهم الأضواء فلم يجدوا بديلا غير السباب والتهديد والترهيب والخوض فى الأعراض، فى محاولة بائسة للتغطية على ضعف الحجة وكم الأكاذيب والاتهامات التى تخرج من أفواههم".

وأسرة البرنامج تؤكد أنها لن تنحدر أو تنجرف أو تنزلق لهذا المستوى المتدنى الذى وصل إليه أحد رواد عالم تأليف القصص المختلقة، والتهديدات الفارغة، والبطولات الزائفة، فقد قلنا من قبل ونكرر أننا نتوقع هذا الأسلوب المتدنى من هؤلاء، وأشرنا من قبل أننا لن يرهبنا أحد للتعبير عن رأينا حتى لو كان من محترفى الترهيب والبلطجة والبذاءة، وسنترك المجال للآخرين ممن لا يجيدون إلا السباب والخوض فى الأعراض لسعيهم المحموم لتنفير الجمهور منهم بأسلوبهم الذى ينم عن سوء الخلق والمقصد، فلقد أثبتنا أننا يمكن أن نكشف زيف وضعف وقلة حيلة ممن يتاجرون بالظهور الإعلامى من أصحاب المواقف المتضاربة والبطولات الزائفة، ولا يعنينا الانزلاق إلى سجال شخصى معهم، فلم يتبق لهؤلاء إلا محولات بائسة لجرنا لمواجهات على قنوات البعض منها للأسف يسمى بقنوات دينية، لقد أثبتنا وجهة نظرنا ففى أقل من عشرين دقيقة، بينما يقضى الآخرون الساعات فى مداخلات ولقاءات وتخرج من أفواههم الأكاذيب والقاذورات الكلامية.

ونوضح أيضا أن بعض ما أثير كذبا بزيادة الاحتياطات الأمنية خوفا من شخص لا يملك أكثر من صوت مزعج وشتائم منفرة، ففريق البرنامج اتخذ هذه الاحتياطات الأمنية منذ بداية الموسم الثانى من أجل سلامة الجمهور الذى نتشرف باستضافته أثناء التصوير، وأيضا لحماية التجهيزات الموجودة فى المسرح، خاصة فى ظل الانفلات الأمنى الموجود فى البلاد وليس من أجل مقدم البرنامج.

وتتباحث أسرة البرنامج وعائلاتهم حول مدى جدوى اللجوء للقضاء، لما صدر ضدهم من سب وقذف وتشهير وخوض فى الأعراض، وإذا كان هذا سيعطى مساحة إعلامية لمن لا يستحق إلا التجاهل.