الصحف البريطانية: مسيحيو ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين فى عيد القيامة.. مدرسة إسلامية تتصدر قائمة أفضل المدارس فى فرنسا

السبت، 30 مارس 2013 02:06 م
الصحف البريطانية: مسيحيو ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين فى عيد القيامة.. مدرسة إسلامية تتصدر قائمة أفضل المدارس فى فرنسا
إعداد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
مسيحيو ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين فى عيد القيامة
فى تقرير من طرابلس، قالت صحيفة الجارديان إن مسيحى ليبيا يتأهبون لمتاعب من الإسلاميين خلال الاحتفال بعيد القيامة.

مشيرة إلى حملة الاضطهاد التى استهدفت مؤخرا الكنائس والمسيحيين فى البلاد.

وفيما يمثل أحد الشعانين كل عام يوم احتفالات سعيدة داخل الكنيسة، حيث يتجمع المسيحيون المغتربون فى ليبيا داخل الكنيسة حاملين سعف النخل، لكن يبدو أن الوضع لن يكون كذلك هذا العام.

وتقول الصحيفة إنه بسبب الخوف من المتشددين الإسلاميين، فى أعقاب الهجمات الأخيرة التى استهدفت الكنائس واعتقال عشرات المسيحيين بتهمة التبشير، ألغت الكنيسة الاحتفالات المقررة هذا العام.


التايمز
مدرسة إسلامية تتصدر قائمة أفضل المدارس فى فرنسا
تحدثت صحيفة التايمز عن مدرسة ابن رشد أول مدرسة ثانوية إسلامية أقيمت فى فرنسا، عام 2003 فى ذروة خلاف حول النقاب أدى إلى منع الرموز الدينية فى المدارس الحكومية.

وتقول الصحيفة إنه الآن وبعد عدة أعوام من إنشائها تصدرت المدرسة الإسلامية الخاصة، والمقامة فى منطقة من مدينة ليل يكثر فيها انحراف الشباب والمخدرات والبطالة، قائمة أفضل المدارس فى فرنسا، وذلك وفقا لوثائق حكومية نشرت الأسبوع الجارى.

ويقول آدم سيدج مراسل الصحيفة فى باريس، وفق مقطتفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التقرير، إنه فى دولة تباهى بالتعليم الحكومى العلمانى، يعد الإنجاز الذى حققته المدرسة، والذى يشمل نسبة نجاح 100% فى الشهادة الثانوية، مدعاة للدراسة والبحث.

وينقل عن حسن أوفقير، مدير المدرسة، إن التحول حدث منذ خمس سنوات حين أصبحت المدرسة أول مدرسة إسلامية تحصل على دعم مالى من الدولة، ويضيف: "قررنا آنذاك أن نثبت أنه على الرغم من صورة الإسلام فى فرنسا، يمكن للمسلمين الفرنسيين أن يعملوا مع الدولة يدا بيد وينجحوا".

ويقول سيدج إن طلاب المدرسة الذين يبلغ عددهم 340 تلميذا يأتون جميعا من أسر فقيرة ومهاجرة. وتدفع أسر الطلاب رسوما دراسية تصل إلى ألف جنيه إسترلينى وفقا لقدرتها الاقتصادية.

كما تحصل المدرسة أيضا على تبرعات من الجالية المسلمة المحلية ويحصل نحو 60 بالمائة من الطلاب على منح دراسية.

وتدرس المدرسة المنهج الدراسى العادى فى فرنسا بالإضافة إلى مادة اختيارية لدراسة الإسلام، وأوضح أوفقير للصحيفة إنه لا يعلم ما إذا كان من بين طلاب المدرسة طلاب غير مسلمين، قائلا: "لا نسأل أولياء الأمور عن ديانتهم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة