"الزراعة": استمرار أعمال التصدى لأسراب الجراد على الشريط الحدودى

أكد المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة على استمرار أعمال الاستكشاف والرصد لمتابعة مكافحة الجراد الصحراوى والأفريقى والتصدى إلى أى أسراب جديدة على الحدود السودانية المصرية، مشيرا إلى أن أعمال المكافحة تبدأ مع انتهاء ضوء النهار بمكافحة أى تجمعات أو أسراب قد تصل الأراضى المصرية، موضحا أن حالة الجراد على الشريط الحدودى بين مصر والسودان "تحت السيطرة"، وأن لجان المكافحة تعمل قصارى جهدها لعدم السماح بدخول أى أسراب أثناء هجرة الجراد الصحراوى.

وقال معوض فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح معرض الزهور بحديقة الأورمان اليوم السبت، إنه يتم أعمال المتابعة والمكافحة لأى تجمعات فى كل المناطق بأبو سمبل والعلاقى وابرق والشيخ الشاذلى، وحلايب، وشلاتين، وساحل البحر الأحمر، ومناطق أشكيت جنوب قسطل وإذندان شرق بحيرة ناصر، وأن أعمال المكافحة والمتابعة تتم بكافة المناطق الحدودية، ومنها بخور جندى بأبو سمبل وحمراء دوم بالشلاتين وبئر الجاهلين فى شمال الشلاتين.

وأوضح معوض أن أعمال الرصد والمكافحة مستمرة للقضاء على أعمال المكافحة التى تتم على الفلول التى قد تصل فى صورة تجمعات، أو الحوريات بنفس المساحات التى تم تطهيرها من قبل، نظرا لأن الجراد الذى تم مقاومته من قبل قد تكون الإناث قد وضعت بيضها الذى يتحول إلى حوريات بعد الفقس ثم إلى جرادة كاملة بما يعنى ضرورة متابعة المناطق التى تم تطهيرها، وهذا ما يتم بالفعل من اللجان التى تباشر أعمالها بالحدود المصرية السودانية.

وأشار رئيس قطاع الخدمات إلى أن أعمال الرصد والمكافحة تلقى رعاية واهتمام الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، من خلال عرض دائم للتقارير التى ترد لقطاع الخدمات عن حالة الجراد وما تم اتخاذه تجاه الفلول التى قد ترد للأراضى المصرية وقبل عمل أى تجمعات يكون لها القدرة على الطير بعمق فى الأراضى المصرية، مؤكدا أن حالة الجراد آمنة تماما وإن أعمال المكافحة تتم فور دخول أى تجمعات للأراضى المصرية بغرض القضاء عليها فى المهد طبقا للإجراءات الفنية التى أقرتها الوزارة للحد من مخاطر الجراد بالأراضى المصرية.