دعت حركة "الاشتراكيون الثوريون" إلى الحشد لمؤتمر شعبى بالمنشية محافظة الإسكندرية يوم الاثنين الساعة الخامسة ظهرا، وجاءت دعوة "الثوريون" لكل القوى الثورية والنقابات وعلى رأسها نقابتى المحامين والصحفيين لإعلان تضامنهم مع سجناء الرأى فى وجه محاولات تلفيق الاتهامات الكاذبة والمطالبة بالإفراج الفورى عنهم.
هذا وأصدرت الحركة بياناً استنكرت فيه ما حدث فجر اليوم أمام قسم الرمل والاعتداء على الحقوقين والنشطاء واعتقالهم، قائلين: "وكأن ثورة لم تقم وكأن شعبا لم يتحرر، فنفس قيادات الداخلية التى اعتقلت المناضلين قبل الثورة هى نفسها التى اعتقلت ليلة أمس أبناء الثورة ومناضليها أمام قسم الرمل بالإسكندرية، بعدما اعتدت بالضرب على مجموعة من المحامين والثوار، استمرارا من بلطجية الداخلية فى إثبات الولاء لسادتهم الجدد فى نظام الإخوان واستجابة لتوصيات مرسى بضرب الثوار وقطع الأصابع وإسكات كل صوت معارض أو محتج.
وأضاف البيان: "جاءت هجمة مساء الأمس على الثوار أثناء وقفة نظمها العديد من القوى الثورية بالإسكندرية تضامنا مع المحامين المعتصمين بقسم الرمل والمطالبين بالإفراج عن بعض الشباب الذين تم اختطافهم من قبل بلطجية الإخوان وسلموهم للشرطة بعد أن قاموا بتعذيبهم فى مواجهة الهتافات المطالبة بالحرية للمعتقلين تصدر أوامر مدير الأمن ورئيس المباحث لبلطجيتهم بالهجوم على الثوار واعتقالهم فى صورة تعيد للأذهان المواجهات مع بلطجية حبيب العادلى فنشهد سحل للثوار وتمزيق للملابس وضرب وتنكيل، وكالعادة تلفيق لاتهامات بتحطيم القسم والهجوم عليه، ليتم ترحيل المعتقلين إلى برج العرب ويتم تهديدهم بالسلاح الآلى وتعذيبهم وضربهم أثناء ترحيلهم وقد شمل الاعتقال أعضاء من حركة الاشتراكيين الثوريين: الرفاق ماهينور المصرى، ويوسف شعبان، وإيهاب لبيب، مع العديد من المحامين والشباب الثورى بالإسكندرية.
وأشار البيان إلى أنه فى مشهد لا يقل انحطاطا يتدخل النائب العام الخصوصى للجماعة ليصدر تعليماته بإجراء تحقيقات النيابة مع المعتقلين ببرج العرب، مؤكدا كالعادة تواطؤه مع من أجلسوه على الكرسى، وخوفا من إحضار المعتقلين للإسكندرية للتحقيق معهم، فهم يخافون الثوار حتى وهم معتقلون فصوت الحق أعلى من أسوارهم.
وأكدت الحركة أن معتقلات مرسى لن ترهبهم كما لم ترهبهم معتقلات مبارك وكلنا نحمل أرواحنا على أيدينا دفاعا عن الحرية لكل الشعب وأولهم المعتقلين والعدالة الاجتماعية لكل الفقراء والمحرومين وأولهم الطبقة العاملة، مثلما تعرض عمال شركة الأسمنت بالإسكندرية لهجوم بالكلاب البوليسية منذ أسابيع قليلة.
وكما كان مصير مبارك وحزبه ووزير داخليته سيكون مصير مرسى وجماعته ووزير داخليته.
"الاشتراكيون الثوريون" يدعون لحشد مساء الاثنين للتضامن مع سجناء الرأى
السبت، 30 مارس 2013 11:24 م