استياء "القوى المدنية" من دعوة "الحرية والعدالة" لشباب الإخوان لفضح الداعين للعنف فى منازلهم.. وتطالب بالتحقيق فى الواقعة..سامى: التصريحات بداية للحرب الأهلية..وعزازى يراها تؤسس لدولة البلطجة

السبت، 30 مارس 2013 10:37 م
استياء "القوى المدنية" من دعوة "الحرية والعدالة" لشباب الإخوان لفضح الداعين للعنف فى منازلهم.. وتطالب بالتحقيق فى الواقعة..سامى: التصريحات بداية للحرب الأهلية..وعزازى يراها تؤسس لدولة البلطجة  الدكتور مراد على المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات الدكتور مراد على، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والخاصة بدعوته لتكوين مجموعات من شباب الإخوان، لفضح كل من شارك بشكل مباشر أو غير مباشر فى أحداث المقطم غضب القوى السياسية المدنية حيث قال مراد: " المسار الصحيح من وجهة نظرى هو فضح هؤلاء المجرمين، سواء من دعا إلى العنف أو من شارك فيه، وتعقبهم قانوناً، وأقترح على شبابنا تكوين مجموعات لفضح كل من ساهم بطريق مباشر أو غير مباشر فى هذه الجرائم فى محل سكنه وفى محل عمله"، واعتبرت القوى المدنية هذا التصريح دعوة صريحة للتحريض على حصار منازل السياسيين مطالبين النائب العام بالتحقيق فى ذلك.

وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن دعوة الدكتور مراد على، لشباب الإخوان بتكوين مجموعات تحاصر كل من شارك بشكل مباشر أو غير مباشر فى أحداث المقطم وتقوم بفضحه فى أماكن عملة وسكنه، ستكون خطوة جديدة فى طريق الحرب الأهلية يحركها روح الثأر والانتقام.

وطالب سامى، الإخوان المسلمين، بأن يتقوا ا الله فى مصر ويراجعوا أنفسهم لأن روح الانتقام والثأر لن تؤدى إلا إلى الحرب الأهلية، قائلا: "روح الانتقام والثأر عند الإخوان ستؤدى للحرب الأهلية وعليهم أن يتقوا الله فى مصر ويراجعوا أنفسهم ".

وأوضح القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن مثل هذه الدعوات العبثية لن تأت بالخير على مصر وهدف الانتقام من أى شخص دون أدلة، كان واضحا عندما اتهموا الناشط السياسى علاء عبد الفتاح بالتورط فى الدعوة للعنف، وفى النهاية اكتشفنا أنه لا توجد أدلة فأفرجت عنه النيابة على الرغم من عدم تعاونه معهم.


وشدد رئيس حزب الكرامة، على أن الانتقام الأعمى سيؤدى لمزيد من الدماء، مؤكدا، أن دماء الإخوان كدماء أى مصرى، لا يجب إراقتها، وأن على الكبار فى الجماعة أن لا يستغلوا حماس شبابها.

واعتبر سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، والقيادى بجبهة الإنقاذ، حديث مراد على، نوعا من أنواع البلطجة، واصفا إياه بأنه أعجز من أن يقوم بما دعا له، ومؤكدا أن دعوته تعنى الدعوة لحصار قادة المعارضة بمنازلهم، ومقرات أحزابهم، محملا المسئولية للدولة ووزير الداخلية فى حمايتهم.
وأضاف عبد العال، أن المستشار طلعت عبد الله، أن لم يكن خادما للنظام الحالى فعليه أن يفتح التحقيقات مع المتحدث باسم الإخوان فى هذه الدعوة والتى تحمل تحريضا واضحا وصريحا على المعارضة.
واستنكر عبد العال، تجاهل النائب العام للفيديوهات الحقيقية التى تقدمت بها المعارضة، وتكشف تورط ميليشيات الإخوان فى أحداث العنف واهتمامه بأدلة وهمية لإدانة المعارضة.
ورفض الدكتور وحيد عبد المجيد، التعليق على هذه الكلمات، قائلا: "لم أتعود أن أرد على البلطجة والتهكم السياسى"معتبرا حديث مراد فى إطار أعمال البلطجة، والتى تتحمل مسئوليتها السياسات القائمة.

وأكد عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تصريحات المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، والتى دعا فيها لمحاصرة وفضح كل من شاركوا فى أحداث المقطم بشكل مباشر أو غير مباشر فى أماكن عملهم وسكنهم، تدل على أننا أمام دولة البلطجة، وأن متحدث الحزب التابع للجماعة التى خطفت مصر على حد قوله هى تصريحات متحدث باسم عصابة لا تعرف دولة القانون.

وأضاف عزازى، أن هذه الدعوات، لا تفرق كثيرا عن أى دعوة يطلقها البلطجية فى مواقف "التوك توك "وان إبداعهم الذى ذكره متحدث حزب الحرية والعدالة، يتلخص فى منطق العصابة، وليس منطق دولة القانون والمؤسسات، متسائلا: لماذا كانوا مصرين على سلق القوانين والدستور، ما دامت الجماعة تنتوى "الشغل بالدراع ".

وشدد عزازى، على رفضه لأى شكل من أشكال العنف، من أى طرف من أطراف اللعبة السياسية، مشيرا إلى أن استمرار الإخوان فى اتخاذ العنف منهجا لهم فأنهم سيجدون من يرد عليهم بنفس الطريقة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الحسينى

الازمة السياسية فى مصر فاقت المشكلة الفلسطينية

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم حازم

جبهة الخراب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة