أمن الإسكندرية ينشر مقاطع فيديو لأحداث قسم الرمل بالأمس

السبت، 30 مارس 2013 11:42 م
أمن الإسكندرية ينشر مقاطع فيديو لأحداث قسم الرمل بالأمس التجمهر أمام قسم الرمل
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت مديرية أمن الإسكندرية بنشر مقاطع فيديو خاصة بالأحداث، التى شهدها قسم الرمل بالأمس، حيث تشير مقاطع الفيديو إلى الهتافات المعادية للداخلية، وتشير أيضا إلى ما أطلق عليه الأمن الاعتداء من قبل الثوار والنشطاء السياسيين على القسم.

من جانبه قال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إن هناك إصابة لمعاون مباحث قسم شرطة أول الرمل، و8 أفراد شرطة و3 مجندين بكسور وسحجات وكدمات أثناء تصديهم لمحاولة اقتحام قسم الرمل بالأمس، بالإضافة إلى إحداث تلفيات ببعض الأبواب والمكاتب الخشبية داخل القسم.

وأوضح اللواء عز الدين، فى تصريحات صحفية اليوم السبت، أن حوالى 200 شخص تجمعوا مساء أمس، الجمعة، أمام قسم شرطة أول الرمل، إثر حدوث مشاجرة بين ثلاثة من حزب الحرية والعدالة، وثلاثة آخرين من حزب الدستور بسبب قيام أحد الأشخاص من الطرف الثانى بالتواجد أمام مقر الحزب وبحوزتهم كاميرا.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهم وإحالتهم إلى النيابة العامة لتولى التحقيق، والتى أمرت بصرفهم من سراى النيابة، إلا أن المذكورين تجمعوا أمام القسم، اعتقادا منهم بأن الطرف الثانى مازالوا محتجزين داخل القسم.

وأضاف أن القوات المكلفة بتأمين القسم حاولت تهدئتهم وإقناعهم بأنه تم صرف الثلاثة المذكورين من سراى النيابة، إلا أنهم أصروا على دخول القسم وقاموا بالتعدى على القوات، مما اضطر القوات إلى استخدام القدر الكافى من القوة معهم لمنعهم من اقتحام القسم.


مشيرا الى أنه تم إلقاء القبض على المحرض على اقتحام القسم، وكذلك 12 شخصا آخرين من بينهم فتاة مطلوب ضبطها وإحضارها فى قضية أعمال شغب فى قسم شرطة المنشية، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكورين وإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.


من جهة أخرى دخل مساء اليوم عدد من النشطاء السياسيين والمحامين فى اعتصام مفتوح على خلفية أحدث قسم الرمل أول التى شهدتها الإسكندرية بالأمس، مؤكدين على عدم فض الاعتصام إلاّ بالإفراج عن المعتقلين من النشطاء السياسيين ورد الاعتبار للمحامين، الذين تمت إهانتهم و الاعتداء عليهم.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة