قال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، إن أهم ما يشغل المخابرات الأمريكية والبريطانية هو تمزيق الأمة الإسلامية إلى سنة وشيعة، حتى لا تكون الحرب القادمة لتحرير القدس، بل تكون بين السنة والشيعة.
وتابع أبو العزائم، خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم بمشيخة الطريقة العزمية، للرد على أحداث إلغاء مؤتمر السيدة عائشة أمس بعد حصار المؤتمر من قبل السلفيين، أنه فى سبيل ذلك أنفقت المليارات، وصنعت الكثير من الأبواق يسبون السيدة عائشة والصحابة باسم الشيعة، وأبواقا أخرى تكفرهم، وذلك لتوسيع الفجوة بين الأمة خدمة للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وأضاف: هذا المخطط الدنئ يوجب على كل مسلم غيور على دينه أن يعمل على وحدة هذه الأمة خدمة للمصالح الإسلامية، خاصة أن إيران دولة مسلمة، حيث أقر كل علماء أهل السنة أنه لا فرق بيننا وبين الشيعة فى الأصول، والفرق فى الفروع لا يتجاوز نسبة الفرق بين أى مذهب سنى وآخر سنى.
وأكد شيخ الطريقة العزمية، أنه قياما بواجب الطريقة العزمية نحو الأمة الإسلامية، قامت بعقد مؤتمر هو الأول من نوعه فى تاريخ الأمة الإسلامية للاحتفال بذكرى مرور 1450 سنة على مولد السيدة عائشة، وقد كان الغرض من هذا المؤتمر هو توضيح مواقف السيدة عائشة رضى الله عنها وآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، تلك المواقف التى تؤكد أنه لم يكن هناك عداء بين السيدة عائشة رضى الله عنها وآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الشيخ، إلى أنه فى سابقة هى الأولى من نوعها أيضا أعلن القائم بأعمال سفارة دولة إيران بجمهورية مصر العربية، استعداده لحضور هذا المؤتمر لتوضيح أنه لا أحد من الشيعة الإثنى عشرية يسب الصحابة وإن (قناة أهل البيت) التى تسب الصحابة باسم الشيعة، تدعمها المخابرات الأمريكية لبث الفتنة بين السنة والشيعة، أما (قناة فدك) فتدعمها المخابرات البريطانية لنفس الغرض، لافتاً الى ان عدم تمكنه من الحضور بسبب السلفيين، يعتبر انتصارًا للمخابرات الأمريكية والبريطانية لبث الفتنة بين السنة والشيعة، مضيفا ان السبب فى ذلك يرجع لجهل الإخوة السلفيين الذى يجعلهم يسيرون نحو المخطط الصليبى الصهيونى لتحقيق أهدافه، بدلاً من أن تكون هناك وحدة إسلامية لتحرير القدس.
وتابع: من حق كل مسلم أن يتساءل: ماذا لو قامت فى يوم من الأيام حرب بين مصر وإسرائيل؟! ترى هل ستقف أمريكا أو أوروبا بجوارنا أم بجوار إسرائيل؟!..ترى لمصلحة من نفقد دولة إسلامية قوية متقدمة مثل إيران، التى تعتبر ذراعا قوية تستطيع أن تقف بجوارنا فى المواقف الصعبة؟!.
وأضاف: الاقتصاد المصرى المنهار فى حاجة إلى تنشيط السياحة الدينية من الإخوة الشيعة التى ستعود علينا بمليارات الدولارات التى نحن فى أمس الحاجة إليها، فهل يا ترى ما فعله من سموا أنفسهم بـ(أنصار الصحابة وآل البيت) فى مؤتمر السيدة عائشة يشجع أحد من إيران للذهاب إلى مصر؟! إن هؤلاء أثبتوا أن مصر بلد اللا أمن واللا أمان، متابعاً: السياحة الدينية للإخوة الإيرانيين بجمهورية سوريا بدأت منذ أيام حافظ الأسد الأب وبأعداد غفيرة، ولم يحدث أن تشيعت سوريا، ولم نسمع أن ضريح صلاح الدين الأيوبى الذى حول الأزهر من شيعى إلى سنى هدمه الشيعة أو طالبوا بنقله من سوريا.
وفى نهاية المؤتمر، أعلن الشيخ ابو العزائم رفضه لمثل هذه التظاهرات الغير مهذبة – على حد وصفه- والتى إن دلت فإنما تدل على جهل القائمين عليها،مستنكرا تلك الألفاظ التى وردت على ألسنة السلفيين، والتى لا تصدر من أناس مسلمين أو حتى من أناس تربوا تربية مهذبة، رغم اعتراض بعض منهم على هؤلاء الذين وردت على ألسنتهم هذه الألفاظ.
أبو العزائم رداً على أحداث احتفالية الصوفية بالسيدة عائشة: تمزيق الأمة الإسلامية أهم ما يشغل أمريكا وبريطانيا.. وإيران مسلمة بشهادة علماء السنة.. وما فعله السلفيون يؤكد جهلهم بالمخطط الصهيونى
السبت، 30 مارس 2013 02:16 م
الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة