وزير النقل من أبو سمبل: تزويد ميناء قسطل البرى بأحدث الأجهزة الرقابية

الجمعة، 29 مارس 2013 08:32 م
وزير النقل من أبو سمبل: تزويد ميناء قسطل البرى بأحدث الأجهزة الرقابية الوزير خلال الجولة
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اليوم حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات والذى زار اليوم منطقة أبو سمبل جنوب أسوان على الحدود المصرية السودانية أن ميناء قسطل البرى يضم العديد من المنشآت والمبانى الإدارية الخاصة بالجوازات والجمارك والمرور والحجر الصحى والبيطرى والرقابة على الصادرات والواردات مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة فى التفتيش والوزن، بجانب 3 مولدات كهربائية، بالإضافة إلى ساحة لانتظار الحافلات وسيارات النقل وطريق ترابى خاص بمرور الجمال.

موضحاً بأنه بالتوازى تم الانتهاء من تطوير ورصف طريق قسطل - حلفا البرى الواقع عليه الميناء الجديد والذى يبلغ طوله 70 كم، حيث تم الانتهاء من تطويره ورصفه فى الجانب السودانى بطول 27 كم بتكلفة 25 مليون جنية سودانى، فيما تم الانتهاء من تطوير ورصف الطريق بطول 43 كم فى الجانب المصرى بتكلفة 45 مليون.

وأكد وزير النقل على أن إنشاء مثل هذه المنافذ البرية بين الحدود المصرية السودانية سيساهم أيضاً فى إحداث نقلة كبرى فى حركة التبادل التجارى، بجانب تحقيق إضافة سوق حرة جديدة تعمل على تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية، وحركة المسافرين بين مصر والسودان، مؤكداً على أنه خلال شهر ونصف سيبدأ العمل فى مشروع إنشاء ميناء أرقين البرى بتكلفة تبلغ حوالى 70 مليون جنيه، كما سيتم فيه بدء العمل بشكل جزئى فور الانتهاء من رصف الطرق الواقع عليها الميناء البرى بأرقين بين الجانبين المصرى والسودانى، وبعد فتح ميناء قسطل وأرقين البرى سيحدث تبادل للحركة التجارية بشكل كبير خلال الفترة القادمة.

وأوضح الوزير بأنه من المقرر أيضاً أن يتم تنفيذ نظام المنفذ الواحد فى كافة الموانئ والمنافذ المقامة على الحدود، بهدف القضاء على التعقيدات الموجودة فى عملية إنهاء الإجراءات المختلفة لتحقيق السيولة والتسهيلات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجارى مع كافة الدول، معلناً بأنه سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية الجارية بطريق توشكى - أرقين خلال نهاية العام الحالى والذى يبدأ من توشكى ويتجه حتى أرقين على الحدود المصرية السودانية بالجانب الغربى بطول 110 كم وبتكلفة 190 مليون جنيه، حيث يجرى حالياً تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين ووصلت نسبة التنفيذ به إلى 45%.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة