يقوم وزير الخارجية محمد عمرو بزيارة إلى فرنسا من 1 إلى 3 أبريل يستقبله خلالها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، كما يلتقى بوزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، ويلتقى عمرو كذلك بجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية.
وقال المستشار نزيه النجارى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سيبحث خلال الزيارة عدداً كبيراً من الملفات بدءاً من العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تفعيلها والتطورات على الساحة الإقليمية وعلى رأسها الملف الفلسطينى انطلاقاً من إدراك البلدين لأهمية إيجاد أفق حقيقى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة عبر تسوية تعيد إليه حقوقه المشروعة وتسمح له بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أساس مرجعيات السلام من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومرجعية مدريد وخريطة الطريق وكافة المبادئ والمحددات التى تم على أساسها الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو بالأمم المتحدة من قبل أغلبية واسعة من الدول أعضاء المنظمة، وانطلاقاً من موقف باريس الإيحابى فى التصويت لصالح هذا القرار.
وأضاف أن المسألة السورية من الملفات التى سيجرى التركيز عليها خلال الزيارة فى ضوء تفاقم المأساة الإنسانية هناك وضرورة العمل على دعم نضال الشعب السورى والتوصل لحلول سياسية لا تجعل سوريا ساحة صراع متزايد فى المرحلة المقبلة.وستتطرق محادثات وزير الخارجية فى فرنسا إلى الشأن الأفريقى ومنه الوضع فى مالى وذلك فى ضوء اهتمام البلدين بالقارة الأفريقية لما لكل منهما من مصالح مرتبطة بمستقبل هذه القارة، كما سيناقش عمرو فى باريس الترتيبات الخاصة بعقد القمة القادمة لتجمع "أفريقيا- فرنسا".
هذا وتعد هذه الزيارة لوزير الخارجية إلى باريس ذات أهمية خاصة فى ضوء ما لفرنسا من موقع ودور هامين على الساحة الدولية وما يربطها بمصر من علاقات وطيدة يتعين استثمارها لمصلحة الشعبين المصرى والفرنسى وشعوب منطقة الشرق الأوسط.
وزير الخارجية محمد عمرو<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة