وزير الخارجية السودانى ينفى وجود خلاف بين الخرطوم والقاهرة.. "كرتى" لـ"اليوم السابع": هناك نقاط حدودية تحتاج إلى تحديد وترسيم.. بدأنا خطوات عملية لإنشاء المثلث الذهبى بين مصر وليبيا والسودان

الجمعة، 29 مارس 2013 10:55 ص
وزير الخارجية السودانى ينفى وجود خلاف بين الخرطوم والقاهرة.. "كرتى" لـ"اليوم السابع": هناك نقاط حدودية تحتاج إلى تحديد وترسيم.. بدأنا خطوات عملية لإنشاء المثلث الذهبى بين مصر وليبيا والسودان الدكتور على كرتى وزير خارجية السودان
الدوحة: يوسف أيوب وسارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور على كرتى، وزير خارجية السودان، وجود خلاف أو توتر فى العلاقات المصرية السودانية، بشأن اتفاقيات الحريات الأربع، وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش مشاركته فى القمة العربية بالدوحة، إن "هذا لم يحدث على الإطلاق، الحقيقة أن هناك سوء فهم، فقد أصر بعض إخواننا فى مصر ممن يتولون ملف التجهيز لاتفاقية المعابر، على أن المعبر المحدد هو على الحدود المصرية السودانية، فقلنا لهم إن هذا ليس وقت الحدود، وإنما فقط تحديد موقع معبر، وينبغى ألا ندخل الملفات فى بعضها البعض، فاستجابوا لهذا الطلب، وذكر تحديد الموقع من ناحية جغرافية بخطوط الطول والعرض دون الخوض فى تحديد الحدود، فقط أردنا أن نزيل أى لبس قد يحدث مستقبلا فى أن هذه النقطة تشكل الحدود".

وحول حديث الرئيس عمر حسن البشير عن مسألة إعادة ترسيم الحدود مرة أخرى بين مصر والسودان، قال "كرتى": "إن هذه مسألة مطروحة، ومعروف أن هناك نقاطا تحتاج إلى تحديد وترسيم، وهناك نقاطا ثابتة لا خلاف عليها، لكن هذا كله لا يخرج عن إطار الحوار داخل البيت الواحد"، مشيرا إلى وجود ترتيبات لزيارة يقوم بها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للخرطوم فى الأسبوع الأول من أبريل المقبل.

وردا على سؤال حول اللقاء الثلاثى الذى جمعه بنظيريه المصرى والليبى بالدوحة، الأحد الماضى، والحديث عن عودة المثلث الذهبى بين الدول الثلاث، قال "كرتى": "إن هذه الفكرة طرحناها وكنا ننتظر طويلا عودة الاستقرار لليبيا، والآن بعد أن استقرت الأوضاع اتصلنا بوزير الخارجية الليبى ورحب بالفكرة، فعقدنا اجتماعنا الثلاثى يوم الأحد الماضى، وكان لقاء تأسيسيا لهذه الفكرة التى كانت قديمة، لكنها ضاعت مع الأشواق العامة لشعوبنا، ونحن نأمل فى هذه المرة أن تكون البداية حقيقية، لأننا اتفقنا على أن نبدأ هذه الفكرة بأعمال مؤثرة وغير مكلفة اقتصاديا حتى نستطيع أن نبنى عليها، ونستمر إلى الأمام فى بناء هذه العلاقات الاقتصادية الثلاثية".

وحول الخطوات العملية التى تم التوافق عليها فى الاجتماع، قال "كرتى" إنه الحديث تناول مسألة معالجة المعابر فى المنطقة المثلثة التى تجمع الدول الثلاث، مما يقتضى إقامة مناطق حرة على جانبى الدول الثلاث، وإصلاح الطرق للمساعدة فى التبادل التجارى، فضلا عن مشروعات أخرى اتفقنا على إقامتها هى مشروعات الزراعة، خاصة أن السودان يفتح الباب للجارين الشقيقين، من أجل دراسة مشروع محدد يمكن إقامته على هذا المثلث، وهناك دراسات سابقة موجودة، نحن فقط نريد أن نبدأ بداية ليس فيها صخب أو آمال كبيرة، ونريد أن نبدأ فقط بما يمكن تحقيقه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة