تستقبل النجمة الكبيرة ماجدة الصباحى، حلول ذكرى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، بقراءة الفاتحة على روحه، معتبرة أن هذه هى أفضل هدية تبعثها له فى الدار الآخرة، لتنير قبره.
وتؤكد الفنانة فى تصريحاتها لـ«اليوم السابع»، أن الراحل الكبير عبدالحليم حافظ حقق جماهيرية ضخمة فى حياته وبعد مماته، لافتة إلى أن هناك ملايين من البشر، يدعون له بالرحمة بقدر ما أسعدهم بأغانيه العاطفية الكثيرة. وذكرت بطلة فيلم «بنات اليوم»، أن أداء العندليب أثناء تصويرهم أحداث الفيلم، كان يمتاز بالسلاسة، وكانت هناك لغة تفاهم تجمع بينهما، بجانب الود والبساطة فى التعامل دون أى تكليف. يشار إلى أن ماجدة قدمت فيلم «بنات اليوم» مع عبدالحليم حافظ، وشاركهما البطولة النجم الراحل أحمد رمزى، وأخرجه بركات عام 1957، وتغنى خلاله العندليب بأجمل الأغنيات.