لاوس تطلق حملة للتخلص من قذائف أمريكية سقطت عليها فى حرب فيتنام

بعد أربعين عاما من انتهاء عملية القصف الأمريكية السرية التى دمرت لاوس يقوم مواطنان من لاوس التى ورثت تركة من القذائف غير المنفجرة بجولة فى الولايات المتحدة لإيقاظ ضمير أقوى بلد فى العالم من أجل تقديم المساعدة لتطهير البلاد من مخلفات الحرب.

ووصل المواطنان إلى الولايات المتحدة اليوم، الجمعة، فى ذكرى انتهاء المشاركة العسكرية الأمريكية فى فيتنام وقصف لاوس التى ألقى عليها نحو مليونى طن من القذائف.

ويقوم بهذه المهمة مينيكسيا ثور وهو خبير فى التخلص من القذائف، وثومى سيلامفان (26 عاما) والذى فقد ذراعه اليسرى فى انفجار قنبلة عنقودية وهو فى سن الثامنة من عمره، ويقدم الآن المشورة لضحايا حوادث القذائف التى تتسبب فى تشوه العشرات فى لاوس سنويا.

ومن المقرر أن يتوجه الاثنان خلال جولتهما، التى تمولها وزارة الخارجية الأمريكية، إلى ولايات نيويورك وكاليفورنيا وأوريغون وواشنطن ومينيسوتا.