قيادى بـ"النور" فى الواسطى: لا علاقة للسلفيين بالهجوم على محلات مسيحيين

حذر الشيخ محمد مصطفى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، مواطنى مركز الواسطى من الانسياق وراء الشائعات، موضحاً عدم مسئولية الجبهة السلفية وحزب النور عن أى أعمال تخريبية تحدث لمحلات تجارية وصاغة وسيارات يمتلكها مسيحيون.

وأشار إلى وجود مجموعة من البلطجية يتربصون بالأهالى ويحاولون بث بذور الفتنة عن طريق أفعال تخريبية حتى تلصق بالإسلاميين فى ظل تصاعد أزمة بين المسلمين والمسيحيين بسبب اختفاء رنا حاتم شاذلى (21 سنة - طالبة بكلية آداب جامعة بنى سويف)، واتهام عائلتها لقساوسة كنيسة الواسطى بإخفائها وسفرها إلى تركيا بعد أنباء عن اعتناقها النصرانية.

وأكد مصطفى، خلال حديثه بمسجد التحرير بالواسطى عقب صلاة العصر، أن والد الفتاة طلب منه الإشارة إلى أنه لو كانت مديرية الأمن غير قادرة على استعادة نجلته فليرسلون عنوان إقامتها إليه وهو كفيل باستعادتها من أى مكان.

وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال جلسة عرفية شارك فيها بعض ممثلى العائلات وحضرها قساوسة الكنيسة، على إعادة فتح محلات الأقباط لمدة عشرين يوماً لحين استعادة الفتاة التى تردد أنها سافرت إلى تركيا بصحبة شاب مسيحى، نافياً أى صلة للسلفيين بإغلاق محلات المسيحيين الفترة الماضية لأكثر من أسبوعين.

ولفت إلى أن الأمن وكبار العائلات نصحوا أصحاب المحلات التجارية والصاغة من مسيحيى مدينة الواسطى، بإغلاقها منعا لحدوث احتكاكات خاصة أثناء مسيرات وتظاهرات المواطنين وتوجههم إلى الكنيسة، وترديد الهتافات المعادية للقساوسة للمطالبة بتسليم الفتاه إلى عائلتها.