قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن 15 طالبا قتلوا أمس الخميس عندما سقطت قذائف مورتر على مقصف كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يراقب العنف فى سوريا إن قذيفة مورتر قتلت 13 شخصا فى الجامعة لكنه لم يذكر من الذى أطلق القذيفة.
وأكد نشطاء آخرون الهجوم لكن آيا من جماعات المعارضة لم تعلن أو تنف المسئولية.
وشكلت المعارضة المسلحة - التى تسعى لإنهاء أربعة عقود من حكم أسرة الرئيس السورى بشار الأسد قوسا حول العاصمة وكثفت هجماتها من مواقع على أطراف العاصمة هذا الأسبوع.
ودمشق هى معقل قوات الأسد ومغنم كبير لمن يسيطر عليها بعد عامين من الانتفاضة التى تطورت إلى حرب قتل فيها أكثر من 70 ألف شخص.
واضطر 1.2 مليون سورى إلى اللجوء إلى الدول المجاورة حيث تقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أنهم سجلوا كلاجئين أو ينتظرون التسجيل.
ومما يسلط الضوء على التوتر الذى يفرضه الصراع فى سوريا على الدول المجاورة نفت تركيا التى تستضيف حوالى 260 ألف لاجىء أنها اعتقلت مئات اللاجئين السوريين ورحلتهم بعد اضطرابات فى مخيم حدودى.
وقال شهود إن مئات السوريين نقلوا فى حافلات إلى الحدود بعد اشتباكات الأربعاء ألقى خلالها لاجئون فى مخيم سليمان شاه قرب بلدة أقجة قلعة التركية الحجارة على الشرطة العسكرية التى استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة