اعتصم عشرات الصحفيين الفلسطينيين بغزة أمس الخميس تضامنا مع زميلهم ممدوح حمامرة الذى أيدت محكمة الاستئناف فى بيت لحم جنوب الضفة سجنه لمدة عام بتهمة نشر صورة تمس الرئيس محمود عباس وبث بذور الكراهية.
وطالب الصحفيون بإسقاط التهمة عن الصحفى حمامرة والإفراج عنه، مؤكدين الوقوف إلى جانبه فى محنته.
ودعا رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة عماد الإفرنجى لأوسع حملة تضامن مع معتقلى الرأى والتعبير لدى السلطة فى الضفة والاحتلال الإسرائيلى معا،مضيفا " كان من الأولى على السلطة الفلسطينية أن تكرم الصحفى حمامرة لا أن تعتقله وتحاكمه، فهو الذى نقل انتهاكات الاحتلال للفلسطينيين فى الضفة الغربية وأوصل صوتهم للعالم".
وطالب لجنة الحريات فى الضفة الغربية وقطاع غزة والمجلس التشريعى الفلسطينى أن يعلوا أصواتهم ويتحركوا من أجل هذه القضية.
واعتبر مدير عام المكتب الإعلامى الحكومى بغزة سلامة سجن الصحفى حمامرة ومحاكمته هى صفحة سوداء جديدة صمن الصفحات العديدة فى العمل الإعلامى فى الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الوقوف إلى جانبه.
وتعود القضية إلى سبتمبر 2011، عندما نشر شخص صورة على صفحة الصحفى حمامرة على موقع "فيس بوك" يتضمن صورة للرئيس محمود عباس، اعتبرتها الأجهزة الأمنية بأنها مسيئة، حيث أقدمت على اعتقاله بعد ساعات من نشرها وجرى لاحقا تقديمه للمحاكمة، حيث صدر عليه حكم بالسجن لمدة عام.
صحفيو غزة يعتصمون ضد سجن زميلهم فى الضفة بتهمة إهانة الرئيس عباس
الجمعة، 29 مارس 2013 07:30 ص
محمود عباس أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة