يعد مرض الحساسية من الأمراض التى يعانى منها المصريون فى ظل التلوث والأتربة الذى يتعرضون له، بشكل مستمر وتشير الإحصائيات والدراسات إلى أن عدد المصابين بمرضى الحساسية فى مصر، وصل إلى 9 ملايين مريض بنسبة 10% من عدد المصريين فى حين تصل النسبة بين الأطفال إلى 13% من إجمالى المصابين بالمرض، نظرا لتأثر الأطفال بالعوامل أكثر من كبار السن والشباب، كان ذلك أهم المحاور التى فجرها المؤتمر الطبى، الـ٥٤ للجمعية المصرية لأمراض الصدر التدرن الذى انطلق اليوم، بمشاركة نخبة من أساتذة أمراض الصدر، لعرض استراتيجية قومية لمواجهه التهابات الجهاز التنفسى وطرح أحدث طرق الوقاية وعلاجات مرض الحساسية وبحضور الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة السابق، وأستاذ أمراض الصدر والعديد من الخبراء المتخصصين، بمصر والدول العربية والأوروبية
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق وأستاذ أمراض الصدر أن الحساسية مثل العديد من الأمراض تحتاج لوقاية وأن استخدام العلاج المناعى للحساسية التنفسية لمرضى الحساسية أصبحت تعطى نتائج إيجابية لأنها من نوعية (الفاكسين) فى مقاومة الجسم للحساسية بالإضافة لدورها فى تقليل نسبة الجرعات التى يتناولها المريض من الأدوية التقليدية الخاصة به لعلاج الحساسية لافتا إلى أن عدد المصابين بمرضى الحساسية فى مصر، وصل إلى 9 ملايين مريض بنسبة 10% من عدد المصريين فى حين تصل النسبة بين الأطفال إلى 13% من إجمالى المصابين بالمرض، نظرا لتأثر الأطفال بالعوامل أكثر من كبار السن والشباب.
كما أنها تحد من خطورة الأزمات الربوية التى قد تؤدى إلى مضاعفات شديدة لافتا إلى أن العلاج المناعى للحساسية التنفسية يتم تركيبة وفقا لحالة كل مريض مصاب بالحساسية، وأن عدم الاهتمام بعلاج الحساسية يؤدى إلى حدوث أمراض مزمنة، لافتا إلى أن 10% من المصابين يدخلون العناية المركزة بسبب الأزمات الحادة التى يتعرضون لها خاصة فى فصل الربيع ووجود الأتربة قائلا،: "الوقاية من أمراض الحساسية تغنى عن العلاج". وهو الأمر الذى تساعد فيه بنسبة كبيرة العلاج المناعى للحساسية التنفسية.
وأشار وزير الصحة السابق إلى أن المصابين بحساسية الأنف قد يكون مصابين أيضا بحساسية الصدر، حيث إن 30 % من المصابين بحساسية الأنف غالبا ما يكونون مصابين بحساسية الصدر، الأمر الذى يؤكد أن هناك ارتباطا كبيرا بين حساسية الأنف وكذلك حساسية الصدر.
مؤكدا أن أمراض الحساسية عبارة عن تفاعل الجسم بصورة غير طبيعية للعوامل الطبيعية المحيطة به، خاصة فى ظل وجود الأتربة مما يؤدى إلى حساسية الصدر بما يعرف بالربو الشعبى لافتا إلى أن مرض الحساسية يتواجد فى جميع بلدان العالم، وأن من أحد الأسباب المسببة للمرض التلوث والأتربة وذلك الالتهابات الفيروسية المتكررة، إضافة إلى أن تدخين الأم الحامل يعرض الجنين للإصابة بالحساسية بعد ولادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة