وعقب خروجه استقبله المصلون بهتافات منها "بنحبك يا ريس".
وقال خطيب الجمعة، إن «ما يفعله الشباب الآن من إحراق وتخريب وتدمير هو نتاج تربية سيئة فى البيت والمسجد والمدرسة»، وأضاف أن «الشباب يتكلم اليوم بالحديد والنار، ولغته هى الإحراق والتدمير والتخريب، لأنهم نتاج تربية سيئة لا بيت ولا مسجد ولا مدرسة».
وأضاف الإمام فى خطبته التى ركزت على تربية الأبناء وإعداد الجيل الصالح، أن شباب الأمة فى هذا الزمان "مُضيَّع"، مضيفاً: الشباب فقد الأبوة والأمومة بمعناهما الصحيح، فالأب مشغول بعمله والأم مشغولة بالأزياء والموضة، لذلك يعيش الجيل الحالى، حالة يُتم حقيقى.
وفى ختام خطبته، أكثر الإمام من الدعاء لرئيس الجمهورية الذى يجلس أمامه، وقال: «اللهم وفق ولى أمرنا إلى ما تحبه وترضاه، وارزقه البطانة الصالحة، التى تعينه على الحق وتبعده عن الباطل، وساعده على تحكيم كتابك وسنة ونبيك، واحرسه بعينك التى لا تنام».
وفور انتهاء الصلاة تجمع المصلون على باب المسجد فى انتظار الرئيس، حاميلن كاميرات تليفوناتهم المحمولة لالتقاط صور له، ودار حديث بينهم حول رجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية، حتى لا يعرفهم أحد ويحيطون بالرئيس داخل المسجد فى صفوف متتالية، وقال أحد المصلين: "العساكر بيتعرفوا ولو لبسوا مدنى".

























