البابا فرنسيس يستعد لقيادة قداس الجمعة العظيمة ورئاسة الموكب

يستعد البابا فرنسيس لقيادة قداس الجمعة العظيمة الرسمى فى كنيسة القديس بطرس قبل أن يرأس موكب "فيا كروسيز" (درب الصليب) التقليدى مساء فى مدرج الكولوسيوم فى روما.

وكان من المقرر أن يبدأ القداس فى الساعة الخامسة مساء، فى حين كان من المقرر أن ينطلق الموكب، الذى يميزه ما يسمى بالـ 14 محطة للصليب ويحيى ذكرى الساعات الأخيرة التى يعتقد المسيحيون أنها سبقت صلب يسوع، فى الساعة التاسعة مساء.

ومن بين هؤلاء الذين من المقرر أن يتناوبوا على حمل الصليب عائلات عادية من إيطاليا والهند، وكذلك قساوسة من الصين وإيطاليا وسورية وراهبات من لبنان ونيجيريا وشباب من البرازيل.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردى للصحفيين إنه لم يكن من المقرر أن يشارك فرنسيس فى الموكب، لكنه سيتابع الفعاليات من إحدى المنصات.

وذكر لومباردى إن الخطابات التأملية التى يتم قراءتها عادة خلال الحفل كتبها هذا العام مجموعة من الشباب اللبنانى، رابطا ذلك بالزيارة التى قام بها سلف فرنسيس، بنديكت السادس عشر، إلى بيروت فى سبتمبر.