اكتشافات الغاز الطبيعى.. نعمة ونقمة جيو سياسية على إسرائيل

الجمعة، 29 مارس 2013 08:27 م
اكتشافات الغاز الطبيعى.. نعمة ونقمة جيو سياسية على إسرائيل صورة أرشيفية
القدس (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت الاكتشافات الحديثة لمخزون الغاز الطبيعى الضخمة، والتى ستبدأ فى التدفق خلال الأيام المقبلة، نعمة ونقمة بالنسبة لإسرائيل.

من المتوقع أن يزود هذا المخزون إسرائيل بالغاز الطبيعى لعقود، ويحول البلاد من متعطش للغاز الطبيعى، إلى مصدر للطاقة. ولكن بيع هذا الغاز بمختلف أرجاء العالم يستلزم أن تخوض إسرائيل فى مستنقع الجغرافيا السياسية، وتخاطر بإثارة غضب الحلفاء والأعداء على السواء.

ووسط حالة عدم اليقين هذه، لم تضع إسرائيل بعد أية سياسة تصديرية.

وفى هذا السياق، يقول سيمون هندرسون، وهو زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى "بدلا من أن تكون عنصرا يعمل على تهدئة التوترات شرقى البحر المتوسط، ستكون هذه الاكتشافات مجال تنافس وصراع محموم.. وهذا هو السبب فى وصف هذه القضية دبلوماسيا بالغاز المحاصر".

واكتشفت إسرائيل حقلين كبيرين، هما تمار وليفياثان، عامى 2009 و2010. ومن المقرر أن يبدأ تمار الذى يحوى ما يقدر بنحو 8.5 تريليون قدم مكعب، ضخ الغاز فى السوق الإسرائيلية فى غضون أيام. أما ليفياثان، الذى يحوى ما بين 16 و18 تريليون قدم مكعب، فمن المتوقع أن يضخ الغاز عام 2016.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة