ومن ناحية أخرى قامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى يتقدمه 3 سيارات مدرعة أمام منزل الوزير تحسبا لحدوث أى اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين ومنعهم من التقدم إلى الباب الرئيسى لمنزل الوزير.
وأكد أحد أعضاء الحركة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وقفتهم لن تتعدى النصف ساعة وذلك لإرسال رسالة إلى النظام الحالى وخاصة وزارة الداخلية لأنهم لن ينسوا حق الشهداء أحداث الثورة، وأنهم سيغادرون المكان دون حدوث أى اشتباكات مع عناصر الأمن الموجودة الآن وأن وقفتهم سلمية من أجل التعبير عن رأيهم.
وقام عدد منهم بإشعال الشماريخ وترديد هتافات 6 إبريل على دقات الطبول وقاموا بعمل حائط صد بين زملائهم وبين الأمن.
وأطلق الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام منزل الوزير خشية اقتحامه.







