طلبت المنظمات الرئيسية للمسلمين فى بورما فى رسالة مفتوحة اليوم الخميس، حماية فعلية من قوات الأمن فى مواجهة العنف الدينى.
وقال رئيس مجلس الشؤون الإسلامية نيونت مونج شين فى الرسالة التى وجهت فى 26 مارس إلى الرئاسة إن "حياة وممتلكات المسلمين والمساجد والمدارس الدينية فى بورما ولم تعد فى أمان والوضع مثير للقلق".
وأكدت المنظمات الأربع الموقعة للرسالة أن "هذه الهجمات العنيفة تشمل حرائق متعمدة ومجازر تستحق عقابا قاسيا"، متهمة قوات الأمن "بالإهمال" وعدم الاكتراث.
وأسفرت أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين عن سقوط أربعين قتيلا فى ميكتيلا وسط البلاد، وامتدت الى بلدات أخرى دمرت فيها مساجد ومنازل وفرض حظر التجول فى أحياء عدة.
وقال معدو الرسالة إن "المجازر والأضرار التى لحقت بالمبانى الدينية والممتلكات سببها ضعف الحماية وضعف الإجراءات التى اتخذتها السلطات المسئولة".
وأدت مواجهات بين البوذيين من أقلية الراخين والمسلمين من أقلية الروهينجيا فى 2012 إلى سقوط أكثر من 180 قتيلا ونزوح 110 آلاف شخص فى غرب البلاد.
منظمات مدافعة عن مسلمى الروهينجا فى ميانمار تطلب حماية الدولة
الخميس، 28 مارس 2013 01:21 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة