"لجنة الصحفيين": مخاوف بشأن مصير نشطاء فيس بوك وصحفيين مناهضين للإخوان

الخميس، 28 مارس 2013 05:14 م
"لجنة الصحفيين": مخاوف بشأن مصير نشطاء فيس بوك وصحفيين مناهضين للإخوان وقفة أمام نقابة الصحفيين
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت لجنة حماية الصحفيين "CPJ" إن حكومة الرئيس محمد مرسى تواصل تصعيد عدوانها ضد الصحفيين. مشيرة إلى أن قرار النائب العام بضبط وإحضار عدد من النشطاء السياسيين ومن بينهم علاء عبد الفتاح، بتهمة التحريض على العنف ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يظهر مدى ما يمكن أن تفعله الحكومة من أجل إسكات منتقديها.

ووصف شريف منصور، منسق اللجنة الدولية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى مقاله على موقع اللجنة، الأربعاء، الإخوان بالساذجين. وأشار إلى أن بلاغهم استند لتعليقات آخرين على تصريحاته على موقعى فيس بوك وتوتير، وليس لوجود شىء يحض على العنف فى تصريحاته نفسها. ومن بين أولئك المعلقين حساب باسم "الأميرة جومانا"، حيث اعتقد الإخوان الساذجين، وفق قول منصور، أن هذه التعليقات ربما تكون مؤامرة وأن هذا الحساب قد يكون لأميرة من دولة الإمارات المعادية للإخوان.

وأشار منصور إلى الاندفاع فى التحقيق مع عبد الفتاح وغيره من نشطاء المعارضة، بعد ثلاث أيام فقط من تقديم البلاغ، بينما تغض النيابة العامة الطرف عن الاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها عناصر من الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية ووثقتها كاميرات الإعلام بالإضافة إلى عنف الشرطة ضد المتظاهرين.

ويقول مسئول لجنة حماية الصحفيين أن الإجابة واضحة، فعندما يكون خصمك هو القاضى، فيمكن لتدوينة على تويتر أن تكون دليل. ويشير إلى أن النائب العام طلعت إبراهيم جرى تعيينه فى نوفمبر، فى تحرك من مرسى للإستيلاء عل السلطة عبر الإعلان الدستورى، وهو ما قررت محكمة الاستئناف هذا الأسبوع أنه قرار غير قانونى وباطل.

وبينما حصل عبد الفتاح على دعم المئات من أصدقائه وغيره من النشطاء، تساءل منصور عن مصير أولئك الذين ليسوا فى شعبيته ممن هم سيواجهون التحقيق خاصة من الصحفيين. وأشار إلى أن أولئك العاملين فى وسائل الإعلام يواجهون ضغوطا من أنصار مرسى وجماعة الإخوان المسلمين الذين يشنون تعليقات ملتهبة ضد الصحافة والإعلاميين. ويشاهدون الآن كيف يتم انتهاك القانون والعدالة من أجل إسكاتهم.

ويقول منصور أن ما هو أكثر إثارة للقلق ما يتعلق بالناشطين الشباب الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر المعلومات والأخبار التى تتعلق بالإخوان، مما قد يعرضهم لضربة مباشرة. ففى سبيل مواصلة التحقيقات وجمع الأدلة، قررت الحكومة شن عملية رقابة على الإنترنت من قبل أولئك الذين يقومون بدوريات شرطية للبحث عن جرائم الاحتيال وغيرها.

وأضاف أن هناك خوف من استخدام هذا لتتبع النشطاء وانتهاك خصوصيتهم، وقد أفادت تقارير محلية أنه تم اعتقال عصام محمد، الناشط المؤسس لصفحة مناهضة للإخوان المسلمين تحت أسم مستعار، بدون تهمة محددة بزعم التحريض على العنف ضد الإخوان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة