تواصل كوريا الشمالية فتح معبر حدودى مع جارتها الجنوبية، الأمر الذى يتيح لـ"بيونج يانج"، حركة تجارية قيمتها مليار دولار سنويا مفتوحا اليوم الخميس، رغم خطوات اتخذتها كوريا الشمالية لقطع الاتصالات.
وقطعت بيونج يانج، أمس الأربعاء، آخر خط من ثلاثة خطوط ساخنة مع كوريا الجنوبية، بينما جهزت قواتها لمواجهة ما تعتقد أنه عمل "عدوانى" من سول وواشنطن.
ويستخدم خط الهاتف فى تنظيم الدخول إلى منطقة كايسونج الصناعية على الجانب الكورى الشمالى من الحدود، وكذلك الاتصالات العسكرية مع سول.
وقال مسئولون من كوريا الجنوبية إن نحو 200 شخص و166 سيارة تحمل نفطا ومواد دخلت إلى المنطقة الصناعية الواقعة فى كوريا الشمالية، فى وقت مبكر، اليوم الخميس، بعد أن استخدمت سلطات كوريا الشمالية خط اتصالات هاتفية منفصلًا للسماح بالدخول.
وكانت بيونج يانج قد قطعت بالفعل خطًا ساخنًا مباشرًا للقوات الأمريكية المتمركزة فى كوريا الجنوبية وخطًا خاصًا بالصليب الأحمر كانت تستخدمه حكومتا البلدين.
وقال يانج مو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية فى سول: "إن قطع الخطوط الساخنة كان أحدث تهديد، وإن كان خطوة رمزية ضمن الخطوات التى تتخذها بيونج يانج لإزكاء التوترات والضغط فى الوقت ذاته على سول وواشنطن لاستئناف الحوار".
جاءت هذه الخطوات التصعيدية بعد أن فرضت الأمم المتحدة عقوبات على بيونج يانج، بسبب إجرائها ثالث تجربة نووية فى 12 فبراير والمناورات العسكرية الروتينية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
كما ألغت بيونج يانج هدنة أنهت الحرب الكورية التى استمرت من 1950 إلى 1953.
كوريا الشمالية تواصل فتح منطقة صناعية حدودية رغم التهديدات
الخميس، 28 مارس 2013 10:44 ص