فى مؤتمر للجماعة الإسلامية بالمنيا.. "خطاب": الغرب يكيد لنا لإفشال المشروع الإسلامى.. والعلمانيون حكموا شعوبهم بالحديد والنار.. و"عبد الماجد" ينصح طلاب الجامعات أن يحذوا طريق الصحابة فى بيعتهم للرسول

الخميس، 28 مارس 2013 01:34 م
فى مؤتمر للجماعة الإسلامية بالمنيا.. "خطاب": الغرب يكيد لنا لإفشال المشروع الإسلامى.. والعلمانيون حكموا شعوبهم بالحديد والنار.. و"عبد الماجد" ينصح طلاب الجامعات أن يحذوا طريق الصحابة فى بيعتهم للرسول جانب من الندوة
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور زين العابدين خطاب أستاذ الفلسفة بكلية دار العلوم، أن هناك محاولات لإسقاط الهوية من قبل الغرب، لخوفهم من تحكيم الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنهم خافوا من تطبيق الديمقراطية لأنها ستأتى بالإسلاميين، وهو ما يخشاه الغرب، وذلك ما ردده الكثير من قادة اليهود والقادة الغربيين، لذلك فهم فكروا فى نشر الفوضى لإفشال القائمين على المشروع الإسلامى، ولتبغيض الشعب فيهم، ثم تقديم شخصية تعد وتلمع لذلك الدور، أو إحداث انقلاب عسكرى.

وتعجب "خطاب" من خوفهم من ذلك رغم رحمة الإسلام وعدله، مشيرا إلى أن المسلمين فى بورما يحرقون ويقتلون، مع أنه حكم فيها ثلاثة قرون، ولم يقتل فيها بوذى واحد، وفى الهند وأهل فارس لما دخلها القائد المسلم محمد بن مسلمة لم يخيرهم بين الإسلام والجزية والحرب، وأرسل إليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه "أن أخرج منهم فليس الإسلام هكذا ولا تدخلها مرة أخرى، حتى تخيرهم، فكان ذلك هو الإسلام، وذلك عدله، وهذا سلامه، لا السلام المزعوم الذى قتل بسببه نصف مليون عراقى.

ثم تحدث "خطاب" عن أنظمة الحكم التى حكمت بالعلمانية، وغيرها، وكيف حكمت شعوبها بالحديد والنار، كما حدث فى كثير من الدول العربية، مثل سوريا وتونس والمغرب، وقال "لا عدل ولا سلام إلا فى ظل شريعة الرحمن السمحة".

جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية بالمنيا، أمس الأربعاء، بالتنسيق مع أسرة نبض الحياة السلفية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، بعنوان: دور الشباب فى الحفاظ على هوية الأمة"، بحضور المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والداعية الإسلامى الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، وعصام خيرى المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بالمنيا، وأمين الإعلام بحزب البناء والتنمية بالمنيا.

بينما أكد المهندس عاصم عبد الماجد على أهمية الدفاع عن الدعوة الإسلامية والمشروع الإسلامى، وقال إن ما حدث مع الرعيل الأول فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث ويتكرر على مر الأزمان مع كل من ينادى بالمشروع الإسلامى، وتطبيق شريعة الله وحكمه، فما تصدوا للدكتور محمد مرسى وأرادوا إسقاطه، إلا لأنه رجل يقول ربى الله، ويمثل فصيلاً إسلامياً، ولو كان على سدة الحكم غيره من العلمانيين أو الليبراليين، ما كنا شاهدنا هذا الكم من الفتن، وأعمال الشغب والاعتراضات ومحاولات إسقاطه وإفشاله.

ووجه "عبد الماجد" حديثه لشباب الأمة، للطلبة والطالبات، بأن يحذوا حذو الصحابة فى بيعتهم للرسول على ألا يشركوا بالله ولا يعصوه، والسمع والطاعة فى المنشط والمكره، وأن يمنعوه ممن يمنعون منه أولادهم وأهليهم، وحينما بايعوه على ذلك هاجر إليهم، لأنه علم أنه أصبح للدين رجال يحملون همه، ويدافعون عنه ويحفظونه.

وفى رده عن سبب عدم اتفاق الحركات الإسلامية، قال "عبد الماجد" إنه اختلاف واجتهادات جائزة شرعاً وغير مقلقة، وفى أمور فرعية قابلة للاجتهاد، وحينما يكون هناك أمر عام يضر بالدين وبالحركة الإسلامية عموما، فساعتها تجد الجميع صفاً واحداً جنباً إلى جنب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة