أكد حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن قضية الشعب العربى، سواء فى مصر أو تونس، هى قضية واحدة، وأن الثورة فى كلا البلدين لم تكتمل بعد، مشدداً على أن الشعبين المصرى والتونسى مازال لديهما الإصرار على إكمال ثورتهما العظيمة، لأن من وصلوا للسلطة لم يكونوا على مستوى هذه الثورات.
وأضاف "صباحى" فى تصريحات صحفية أثناء تواجده فى تونس لحضور المنتدى الاجتماعى العالمى، أن الأنظمة فى مصر وتونس تصر على الاستبداد باسم الدين، مؤكدا أن الإسلام برىء من كل ما يتاجرون به، وأن الشعبين قادران على مقاومته مقاومة سلمية مدنية، من أجل وطن ديمقراطى ينعم بالعدالة الاجتماعية.
وأضاف زعيم التيار الشعبى أن زيارته إلى تونس هدفها نقل محبة المصريين، وكذلك العزاء فى الشهيد بلعيد، والتأكيد للقوى المدنية الثورية فى تونس أن ما يحملوه من عبء لإكمال ثورتهم نحمله نحن الآخرون فى مصر، مشيرا إلى أن المنتدى الاجتماعى العالمى هو تجمع لكل الحالمين بتحقيق عدالة اجتماعية فى أوطانهم.
وحول ما تردد من شائعات عن هروب قادة المعارضة، وعلى رأسهم حمدين صباحى والبرادعى، خوفا من القبض عليهم، أكد القيادى بجبهة الإنقاذ أنهم لو خافوا القبض عليهم، كان الأولى أن يخافوا عندما قبض عليهم تحت حكم الأنظمة السابقة، مشددا على أنهم مهما هددوهم بالقبض عليهم لن يعودوا عن استكمال الثورة.
وشدد صباحى على أن النظام الذى يجعل معارضيه، عرضة لملاحقات زائفة بأنهم مصدر العنف، هذا النظام لا يمكن أن يستمر، مؤكدا أن سفرهم هذه المرة كان من أجل تمثيل مصر فى محافل دولية، وأنهم عائدون، لأن قضيتهم هى تغيير وإصلاح الوطن، ولن يغادروه حتى يتحقق هذا.
وأكد صباحى أنه يحمل رسالة محبة واحترام للشعب التونسى، لأنهم من افتتحوا مسيرة الربيع العربى، مشدداً على أن الشعب التونسى أثبت أنه قادر على تحقيق حلم العرب جميعا، بأن يثور ضد حكم الطغاة وضد الفقر، وضد التبعية للأجنبى.
وعن توصيف الثورات العربية بأنها ثورات الشباب، أكد صباحى أن الثورات العربية هى ثورات الشعب، مشيرا إلى أن الجميع يعرف الدور الذى لعبه الشباب فى هذه الثورات، قائلا "لولا الشباب ما استمرت هذه الثورة فى تونس ومصر".
وبسؤاله عن إمكانية اعتراف رموز المعارضة المصرية بأخطائهم فى المرحلة الانتقالية، أوضح زعيم التيار الشعبى أن كل من يحترمون أنفسهم يعلمون جيدا أنهم عرضة للخطأ، كما أنهم عرضة للصواب، مشيرا إلى أن كل الحركة السياسية المصرية ساهمت فى إنجاز الثورة، إلا أن الجميع لديه أخطاء، ويجب أن نلتفت إليها ونصححها.
وتابع صباحى قائلا: "أنا من أشد المؤمنين بالالتفات للنقد الموجه إلىَّ، خصوصا إذا كان من قوى مؤمنة بالثورة، وحريصة على استكمالها، مشيرا إلى أن هذا النقد البناء هو ما يساعدنا على تصحيح أخطانا، ومعالجة عيوبنا، وحول إن كان هناك فرصة لمرشح أصغر سنا من صباحى والبرادعى، لكن لديه القدرة على تحقيق نهضة حقيقية فى مصر، أكد حمدين صباحى أنه أول من سيقف وراءه، ويدفعه، ويكون فخورا به.
"صباحى" من تونس: لم نهرب.. والنظام الذى يلاحق معارضيه لن يستمر
الخميس، 28 مارس 2013 12:48 م
صباحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمادددددددددددددددددددددددددددددددددددد
غدا يوم اسود على الاخوان الكدابين
ا
عدد الردود 0
بواسطة:
DIA
هوس
عدد الردود 0
بواسطة:
samy
سبحان الله كومبارس عامل فيها زعيم "وكم فى مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا"
فووووووووووووووووووووووووووووق
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
حركة كماشة
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف سرور
النظام الذى لا يلاحق المفسدين هو من لا يستمر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد منعم
خربتها فى مصر وعايز تكمل نشاطك فى تونس
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
يا ليبت
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
يا ليبت
عدد الردود 0
بواسطة:
AHMED
خاف اللة يا حمدين
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
يا ليبت