واصلت محكمة جنايات السويس المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد رضا، سماع شهود الإثبات والنفى فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها 14 ضباطًا بمدرية أمن السويس ورجل أعمال وابنيه، بقتل 17 متظاهرًا وإصابة 300 آخرين فى أحداث ثورة 25 يناير.
وفجر شاهد الإثبات الأول محمود منصور المصاب فى أحداث الثورة، مفاجأة من العيار الثقيل فى بداية شهادته خلال الجلسة أنه عرض عليه سيارة جديدة مقابل التراجع عن اتهام إبراهيم فرج وأولاده بإصابته، موضحا أنه أصيب فى أحداث 25 يناير بعد اعتداء رجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده على المتظاهرين بالأسلحة النارية، وأنه خرج من المستشفى وظل فى المنزل 6 أشهر لحين تماثله الشفاء وحرر محضر فى القسم بعدها.
وقام محرر المحضر فى قسم الشرطة باتهام 3 فقط من أولاد إبراهيم فرج، وعندما استدعته النيابة للاستماع إلى أقواله اتهم فى التحقيقات إبراهيم فرج بنفسه، وأضاف الشاهد أن الشارع كان مظلما لكن صوت طلقات الآلى معروفة، مما حال دون مشاهدته لرجال الشرطة وإبراهيم فرج خلال الاعتداء على المتظاهرين بإطلاق النيران.
وسألت المحكمة الشاهد هل تعرف أحدا من الضباط المتهمين فرد بأنه لا يعرف أحدا سوى الضابط محمد صابر، واعترض دفاع الضابط عندما سألت المحكمة الشاهد هل شاهدت الضابط يطلق النار، مما اعتبره الدفاع تلقينا للإجابة من جانب المحكمة للشاهد، وقال إنه اتهم إبراهيم فرج وأولاده بعد أن أخبره بعض الأشخاص الذين نقلوه إلى المستشفى بعد إصابته أن النيران التى أصابته كانت صادرة من منزل "فرج".
وقال إنه بعد سماع النيابة أقواله بشهرين جلس على مقهى وتقابل مع شخص يدعى "سعيد"، فقال له أنت أصبت من إبراهيم فرج فرد عليه بنعم، فقال له تنازل مقابل الحصول على سيارة جديدة مثلما فعل باقى المصابين.
ووقعت مشادة بين المدعين مدنيا والعضو اليمين للمحكمة بسبب تحدث إحدى محاميات المدعين مدنيا للمحكمة، أثناء جلوسها فى المقعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة