أكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، والمتحدث باسم الحزب، على أنه جدد الحديث حول فلسفة حزب النور من وراء المبادرة التى طرحها، مضيفا أنها تهدف إلى تفتيت الأزمة الكبيرة إلى مشاكل أصغر يتم التعامل مع كل معها على حدة.
وأضاف بكار فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن من أهم هذه المشاكل هى العلاقة المتأزمة بين السلطة التنفيذية وتلك القضائية.
وأوضح بكار أنه ليس من مصلحة الوطن استمرار استعداء السلطة الحاكمة للمجلس الأعلى للقضاء "بكل رجالاته" وأن أحد أهم السبل التى يتعين علينا سلوكها الآن هو الضغط على النائب العام الحالى لتقديم استقالته إنهاء للوضع المحتقن مع سلطة القضاء بأكملها، وتتم الوساطة السياسية مع المجلس الأعلى للقضاء لترشيح شخصية جديدة للمنصب لا غبار عليها ولا يحوى تاريخها ما يستدعى إثارة علامات الاستفهام، ثم تساءل "أذلك خير نزلا أم المأزق الذى وضعت الرئاسة نفسها فيه اليوم بعد حكم بطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم؟".
وتابع بكار قائلا،" سيقول أصحاب الهوس بنظرية المؤامرة ما شاء الله لهم أن يقولوا حول ما يُحاك وما يُدبر وما يُعد فى الخفاء، حسن ٌ جدا، بالتأكيد لابد أن تجد حولك من يحقد ويكيد ويتآمر لكنك مع كل ذلك أن لم تنتبه لخطواتك جيداً وتصل الليل بالنهار فى عملٍ دءوب وتتعلم من أخطائك وتقلل من عنادك فمعذرة ستنتقل من فشلٍ إلى آخر ولن يبكِ عليك أحد".
بكار: استمرار استعداء السلطة الحاكمة للأعلى للقضاء ليس فى مصلحة الوطن
الخميس، 28 مارس 2013 05:04 ص
نادر بكار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو رهف
والله كلام محترم