برعاية "ميريت".. أدباء وفنانو الثورة فى جامعات مصر

الخميس، 28 مارس 2013 04:46 ص
برعاية "ميريت".. أدباء وفنانو الثورة فى جامعات مصر الأستاذ محمد هاشم رئيس دار ميريت للنشر
كتب مايكل عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتم تنظيم جولات فنّية وثقافية وأدبية لعدد من أدباء وفنانى الثورة فى جامعات مصر، ويأتى ذلك برعاية دار ميريت للنشر ورئيسها الأستاذ محمد هاشم، وحركة أدباء وفنانين من أجل التغيير، وبالتعاون مع اتحادات الطلاب المنتخبة الجديدة فى كل الجامعات الحكومية.

وقد بدأت الجولة بجامعة طنطا "مسقط رأس محمد هاشم صاحب المبادرة"، حيث قدّمت عدد من الفرق الموسيقية والمسرحية المستقلة عروضها للطلبة وسط حضور كبير واستقبال ممتاز من طلاب الجامعة، الأمر الذى شجّع الحملة لمواصلة جولتها والتى زارت جامعة عين شمس أكثر من مرة وأقامت عدد من الفعاليات الفنية والثقافية وسط حفاوة من الطلاب.

وفى أسبوعها الثالث تواصل ميريت رعاية هذه الجولة وسط تهافت من اتحادات الطلاب الفائزة حديثاً فى الانتخابات الأخيرة، لاستضافة فرق مثل "الطنبورة" البورسعيدية والتى تقدم التراث الشعبى لبورسعيد ومدن القناة بالإضافة لعدد من الأغنيات الحديثة التى يقومون بكتابتها وتلحينها على طريقتهم الخاصة التى تستلهم روح مدن القناة فى الكلمات والألحان والأداء، وفرقة "حالة" المسرحية التى عُرفت من سنوات عديدة بسيرها عكس التيار دائماً وتقديمها للعروض المسرحية المميزة والمختلفة والتى تنتقد النظام السياسى نقداً لاذعاً منذ عهد مبارك وأعمالهم المناهضة لمشروع التوريث مروراً بعروضهم المقدمة فى عهد المجلس العسكرى مثل "آخر أيام أم دينا" و"الثورة جميلة"، إلى العرض الذى قدموه فى أول شهرين لحكم الرئيس الحالى محمد مرسى وهو عرض "نشاز".

وفرقة بهية التى تأسست داخل ميدان التحرير وبدأت فى الظهور خلال أحداث مجلس الوزراء، حيث كانوا يقومون بالغناء للمعتصمين فى الميدان.

بالإضافة إلى عدد من الفنانين المستقلين مثل رامى عصام وستاند آب كوميدى على قنديل، وعدد من الشعراء الذين عُرفوا من خلال الثورة وأشعارها.

ومن المقرر أن يتم تنظيم أكثر من فعالية فى كليّات جامعة الإسكندرية خلال الأسابيع المقبلة، ثم جامعة القاهرة والمنوفية وعدد كبير من الجامعات الحكومية.

ويقول الأستاذ محمد هاشم مدير دار ميريت للنشر وقيادى فى حركة أدباء وفنانين من أجل التغيير وصاحب المبادرة، أن الطلاب هم من يخرجون دائماً بالأمل وسط كُل محاولات الإحباط وإجهاض الثورة الشعبية من قِبَل السُلطة، وأن نتائج انتخابات اتحادات طلاب جامعات مصر لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت خبر مبهج فى وسط الأخبار السيئة والفشل السياسى الذى يلحق بالبلاد، وأن إقبال الطلاب والاتحادات الجديدة على المزيد من الفن والإبداع والثقافة بهذا القدر يعكس مدى تغلغل الثورة ووصولها لأجيال وأجيال ولن يسيطر عليها أحد ولن يستطيع أحد أن يهزمها مهما امتلك من قوة.

وقد أكد هاشم أنه دائماً كان للطالب دوره فى تحرير الوطن على مر التاريخ وهذا الدور لم يكن مجرد دوراً سياسياً بل كان سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة