وأطلق المجهولون طلقات الخرطوش فأصيب اثنان فضلا عن إصابة آخرين بالأسلحة البيضاء، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قصر العينى بواسطة سيارة إسعاف، فيما وصلت سيارة إسعاف أخرى تابعة لوزارة الصحة إلى الميدان بعد استنجاد المعتصمين بها لإجراء الإسعافات الأولية للمصابين.
وتمكن المعتصمون من السيطرة على النيران التى نشبت بخيامهم، فى حين لجأ عدد كبير من الصبية الصغار إلى منافذ التهوية الخاصة بمحطة مترو السادات، فيما لجأ البعض الآخر منهم إلى خيام العسكريين المتقاعدين بالحديقة الموازية للمتحف المصرى وبقية الخيام التى بلغت عددها 18 خيمة.
واتهم المعتصمون الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ووزارة الداخلية بالدفع بمجموعة من البلطجية إلى الميدان لمحاولة فضه وإخلائه من المعتصمين وإشعال النيران بالخيام.
وأكد المعتصمون فى حديثهم لـ"اليوم السابع" أنهم شاهدوا عددًا من أمناء الشرطة وسط البلطجية أثناء اقتحامهم للميدان وإلقاء زجاجات المولوتوف، مشيرين إلى أن وزارة الداخلية تحاول إخلاء الميدان بطريقة غير مباشرة، وذلك بالدفع بعناصرها المدنية وبمجموعة البلطجية لإثارة الذعر والفزع وسط المعتصمين.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سامية أحمد، إحدى الطبيبات المشرفات على المستشفى الميدانى، إن أكثر من 30 بلطجيًا مستقلين سيارة نقل وموتوسيكلات أشعلوا النيران بالخيام ولاحقوا المعتصمين بالأسلحة البيضاء وبإطلاق النيران عليهم.
فى حين أكد أحد المعتصمين أنه شاهد الدكتور محمد البلتاجى يقف ناحية ميدان طلعت حرب مستقلاً سيارته "النبيتى" أثناء اقتحام البلطجية للميدان.
لمشاهدة الفيديوهات..
مجهولون يشعلون النيران فى خيام المعتصمين بميدان التحرير
“فيديو7″ تنفرد بلقاء أحد مصابى الهجوم على ميدان التحرير
معتصمو التحرير يطالبون وزير الداخلية بالقبض على البلطجية بدلًا من اعتقالهم











