وقال مصدر قضائى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع"، إن هيئة المحكمة تسلمت 17 مقطع فيديو جديدا من شاهد الإثبات تامر رضوان شقيق الشهيد شريف، وأخرى من قبل محامى أسر الشهداء ودفاع المتهمين.
ومن بين هذه الفيديوهات فيديو يظهر به بعض أفراد الأمن المركزى مع بعض العاملين بقسم السويس وهم بعيدون تماماً عن القسم ويضربون النار على المتظاهرين وآخر يظهر به الضابط وليد شهاب "نائب المأمور" مع أفراد الأمن المركزى وهو يمسك سلاحا آليا وأيضاً فردا من قوات قسم السويس يرتدى تيشيرت أحمر وجاكيت أسود عليه علامة شبه النسر ويمسك بيديه طبنجة سوداء وهم يضربون النار على مسافة بعيدة من قسم السويس.
ومن الأدلة الجديدة فيديو يظهر به نفس فرد الأمن ذو التيشيرت الأحمر والجاكيت الأسود يضرب النار الحى ويظهر أيضا المخبر عادل حجازى الذى يرتدى قميصا أحمر وبنطلونا أبيض، ويطلق النار بسلاح آلى بعيدا عن القسم، وهناك فيديو هام جداً يظهر به نفس الشخص، وهو المخبر عادل حجازى بالسلاح الآلى، ويظهر فرد أمن سرى من قسم السويس يرتدى تيشيرت أصفر وبنطلونا أسود مع كوتشى أبيض ويمسك مسدسا "طبنجة" ويقول: "يا وليد بيه ابعت قوة تانى بسرعة"، ثم انبطح على الأرض، وهو يضرب النار من مسدسه تحت سيارة لونها أزرق.
وتضمنت الأدلة الفيديو رقم 7 ويظهر به قسم السويس يوم 28 يناير 2011، وهو سليم بدون أى خدش والضباط وأفراد القسم بعيدين تماماً عن القسم ويضربون النار فى الشوارع الجانبية على فى المتظاهرين ويظهر بوضوح وجه أحد الضباط، وهو يضرب النار ويظهر أيضا ضرب النار من أفراد القسم أثناء دخول أول دبابة للجيش للقسم.
كما يظهر فيديو آخر الاعتداء على المتظاهرين فى الأربعين من إحدى مدرعات، وآخر يظهر به شهيد من السويس أثناء ضربه بالرصاص فى الرأس، وفيديو يظهر به اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير ومدير قوات الأمن المركزى حالياً كان مسئول الأمن المركزى أثناء الثورة بالسويس، وهو يقوم بتسليم نفسه هو ونقيب أمن مركزى إلى المتظاهرين دون أية مقاومة، وتعامل معهم المتظاهرون بكل سلمية.








