بالصور.. استمرار حملة إزالة التعديات على نهر النيل ببنى سويف

الخميس، 28 مارس 2013 03:05 م
بالصور.. استمرار حملة إزالة التعديات على نهر النيل ببنى سويف جانب من حملة الإزالة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف، مواصلة حملة إزالة التعديات على نهر النيل بالواسطى، لليوم الثانى على التوالى، والتى تصل إلى أكثر من 46 تعديا بامتداد الشاطئ أمام الشوارع من رقم 42، وحتى 55 بالمدينة، وتنفذها إدارة حماية النيل بالمحافظة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى، لافتا إلى توفير مديرية الأمن بالتنسيق مع اللواء ممدوح مقلد مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد، التأمين الشرطى والأمنى الكافى للحملة.

وأشار هديب إلى أن القوات كافية لتأمين تنفيذ الحملة خلال الأيام القادمة، لحين انتهائها مشيرا إلى قيادته الحملة منذ أمس الأربعاء واليوم، وحرصه على التواجد وسط الضباط والأفراد وقوات الأمن المركزى، لإصدار توجيهاته بشكل مباشر وسريع وتدخله فى حالة حدوث ما يعكر صفو عملية إزالة الردم والبناء على شاطئ النيل، ضاربا المثل بقيام أحد الأشخاص، ويدعى عبد الله بالاعتراض على إزالة ردم وتعد على النيل، بحجة أنه أمام منزله، فأمر بضبطه وحبسه بقسم الشرطة، وأطلق سراحه مساء، بالإضافة إلى ضبط أحد الهاربين من تنفيذ حكم قضائى أثناء تواجده بمقر إقامته بمدينة الواسطى.

كانت حملة إزالة التعديات على نهر النيل قد بدأت أمس، وشارك فيها اللواء طارق الجزار نائب مدير الأمن، ومساعدو مدير الأمن، وكل من العمداء ممدوح أبوزيد رئيس فرع الأمن العام ببنى سويف، وزكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية، وخلف حسين رئيس مباحث المديرية، وعلاء شاكر مدير الرقابة على رأس 10 تشكيلات، و12 مجموعة من قوات الأمن المركزى، بالإضافة إلى أكثر من 100 ضباط مباحث ونظامى من قوة مديرية أمن بنى سويف، و160 مخبرا سريا، فضلا عن قوات الحماية المدنية والإطفاء وسيارات الإسعاف.

كما قامت مجموعة من لنشات الإنقاذ النهرى بالانتشار بامتداد نهر النيل، واحتلت مجموعة من قوات الشرطة والأمن المركزى أسطح المنازل، لحماية وتأمين القوات وقائدى المعدات والسيارات المشاركة فى الحملة، والتى بلغت 4 حفارات برية، وحفارا بحريا محملا على صندل، وحفارا مزودا بشاكوش للتعامل مع الأعمال الخراسانية، بالإضافة إلى 38 قلاباً، وأكثر من 15 جراراً بمقطورة لنقل مخلفات الإزالة إلى منطقة جبلية بصحراء ميدوم.





























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة