الجهاديون يحذرون: الإسلاميون خط أحمر والاعتداء عليهم يقود للعودة للعنف.. ويؤكدون: تمت إهانتنا فى حكم "مرسى" أكثر من عهد "عبد الناصر".. ومجدى سالم: ملتزمون بضبط النفس وقادرون على رد الاعتداءات

حذرت شخصيات جهادية، من تداعيات الاعتداءات على الشخصيات الإسلامية ومقرات الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية، مؤكدين أن الإسلاميين قادرون على التصدى لأية اعتداءات تقوم بها أى تيارات سياسية فى مصر، مشددين على أنهم لا يقبلون الاعتداء على التيارات الإسلامية لأنها "خط أحمر".

وطالب محمد أبو سمرة، أمين عام حزب "الإسلامى" الذراع السياسية لتنظيم الجهاد والقيادى السابق بتنظيم الجهاد، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية باتخاذ قرارات استثنائية لحماية مصر، مضيفاً،" الزمام سيفلت إذا لم يطبق القانون على الخارجين عليه، ووقتها سيحصل كل شخص على حقه بيده، والإسلاميون هم أكفئ من يستطيع أن يحصلوا على حقوقهم بيدهم".

ووصف "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أحداث العنف التى وقعت أمام المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، الجمعة الماضية بـ"عار على جبين الإخوان المسلمين"، مضيفاً،" هذه هى الفرصة الأخيرة لمحمد مرسى رئيس الجمهورية لحماية دماء المصريين أو يحدث ما لا يحمد عقباه، ونحن نحذر من عودة العنف مرة أخرى بعد الأحداث التى وقعت ضد الإسلاميين خلال الفترة الماضية، ويكفى أنه فى عهد محمد مرسى حدث ما لم يحدث فى عهد مبارك فى عهد مبارك وجمال عبد الناصر، وتم الاعتداء على المساجد وتم ذبح المسلمين أمام مكتب الإرشاد واستخدام جميع أنواع السلاح ضدهم".

من جانبه، أكد مجدى سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامى والمستشار القانونى للحزب، أن التيارات الإسلامية ترفض الاعتداءات التى تكررت الفترة الماضية على مقرات الأحزاب الإسلامية وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً،" نحن لا نقبل أن يتم الاعتداءات على مقرات كافة الأحزاب السياسية الإسلامية وغيرها، ولا نقبل الاعتداء على التيارات الإسلامية لأنها خط أحمر".

وقال "سالم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن من يستدعون العنف ضد التيارات الإسلاميين لا يعرفون أنهم يقومون بـ"سكب الزيت على النيران"، مؤكداً أن التيارات الإسلامية تلتزم بضبط النفس وقادرة على رد الاعتداءات التى تكررت ضدهم بشكل مؤسف الفترة الماضية، مطالباً القوى السياسية التى تقدم غطاءً سياسيًا لعمليات العنف ضد التيارات الإسلامية بالتوقف، مضيفاً،" نحن نحذرهم من استدعاء العنف إلى الشارع المصرى لأن الإسلاميين قادرون على رد الاعتداءات بقوة".

وطالب القيادى السابق بتنظيم الجهاد، القوى الإسلامية بالوقوف على موقفها والالتزام بضبط النفس حيال الاعتداءات التى تقع ضدهم، مشدداً على ضرورة أن تقوم قوات الشرطة بدورها فى حماية مقرات الأحزاب الإسلامية ومنع حدوث أية اعتداءات جديدة خلال الفترة القادمة على مقرات الأحزاب الإسلامية.