رأت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن استقالة أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السورى المعارض قبل أربعة أيام تعيد المعارضة السورية إلى الفوضى والتمزق.
ولفتت المجلة فى تعليق أوردته فى موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن ظهور الخطيب كأحد الساسة الأكثر حنكة وشعبية من سابقيه كان إحدى البشائر على ساحة المشهد السورى أملا فى توحيد صفوف المعارضة المتشتتة، ولا سيما أن هذا الظهور تزامن مع وعود الحكومات الغربية بتقديم مزيد من الدعم للمعارضة على الصعيدين السياسى والعسكرى.
وعزت استقالة الخطيب إلى إصابته بالإحباط جراء رفض الائتلاف توسيع نطاق عضويته والاستماع لأفكار جديدة، مشيرة إلى انتخاب غسان هيتو مؤخرا لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة وسط اتهام أعضاء بالمعارضة ممن ساءهم هذا القرار لجماعة "الإخوان المسلمين" بتمكين "هيتو" رجل الأعمال غير المشهور الذى قضى سنوات عديدة فى ولاية تكساس الأمريكية.
إيكونوميست: استقالة الخطيب ترشح المعارضة السورية لمزيد من الفوضى
الخميس، 28 مارس 2013 05:12 م