هاجمت قيادات إسلامية مليونية "إحنا مبنتهددش"، التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من النشطاء، أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، الجمعة القادم، اعتراضا على قرار النائب العام بضبط وإحضار بعض النشطاء المحسوبين على المعارضة، واصفين إياها بأنها جزء من المؤامرة التى تحاك ضد الإسلاميين لإسقاطهم.
وقال محمد أبو سمرة أمين عام حزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد،: "التيارات الإسلامية فى حالة غليان ولن يصبروا على عدم تطبيق القانون، واصفا مليونية "إحنا مبنتهددش"، بأنها ليس بذات قيمة.
وأضاف "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" الدكتور محمد مرسى لم يهدد ولا يستطيع عمل أى شىء ولا يعرف يعمل حاجة وأصاب الإسلاميين بإحباط ليس له مثيل كما أنه تسبب فى تراجع شعبية الإسلاميين بسبب ضعفه".
وعن كيفية مواجهة التيار الإسلامى لهذه المليونية، قال أمين عام حزب الإسلامى:"إن هذه المليونية ليست لها أى قيمة وأن التيار الإسلامى لو قام سيكتسح الأخضر واليابس"، على حد تعبيره.
ومن ناحيته، وصف حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية مليونية "إحنا مبنتهددش"، التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من النشطاء، أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، الجمعة القادم، اعتراضا على قرار النائب العام بضبط وإحضار بعض النشطاء المحسوبين على المعارضة، بأنها جزء من مؤامرة إسقاط التيار الإسلامى.
وقال علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن الجماعة الإسلامية لن تقوم بأى فعاليات موازية لهذه المليونية، حيث إن الجماعة الإسلامية دعت جميع القوى السياسية إلى التريث والهدوء للوصول إلى اتفاق لمنع انزلاق البلاد إلى العنف".
ووصف "أبو النصر" مليونية "إحنا مبنتهددش"، بأنها جزء من مخطط ومؤامرة تستهدف أحداث فراغ أمنى وسياسى وإيهام المواطن أن النظام ينهار ولا يوجد بديل إلا عودة الجيش أو إيجاد نظام جديد عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة، وأن هذه المؤامرة لمحاربة التيار الإسلامى لإفشاله وإسقاطه".
وأضاف أمين عام حزب البناء والتنمية: "أن المؤامرة ضد الإسلاميين منظمة وممولة من الداخل والخارج وأكبر دليل على ذلك هو اتحاد التيارات السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال فضلا عن تحالفهم مع فلول النظام السابق".
ومن جانبها، وصفت الجبهة السلفية مليونية "إحنا مبنتهددش"، التى دعت لها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من النشطاء، أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، غداً الجمعة، اعتراضا على قرار النائب العام بضبط وإحضار بعض النشطاء المحسوبين على المعارضة، بأنها لن يكون لها وزن ولا قيمة ولن يكون لها أى تأثير.
وقال خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "عدد الذين سيشاركون فى هذه المليونية، التى تدعو لها قوى المعارضة لن يزيد عن 500 فرد، لذلك لن يكون لها تأثير أو وزن أو قيمة".
وأضاف عضو المكتب السياسى بالجبهة السلفية: "الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية عندما كان يهدد فى تصريحاته، هدد المفسدين والمخربين فلماذا أخذت المعارضة الكلام عليها فهل هم ضالعون فى قضايا فساد"؟
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد المهندس جلال مرة، أمين حزب النور "السلفى"، أن طبيعة المرحلة التى تمر بها مصر تقتضى التوافق الوطنى ولا تقتضى العناد بين كل الطوائف السياسية؛ لأن مصر فى خطر.
وشدد أمين عام حزب النور فى بيان مساء أمس الأربعاء، على ضرورة تخلى كل فصيل عن أهدافه الشخصية، وأن يغلب مصلحة الوطن.
وأشار إلى أنه لابد لكل القوى السياسية أن تقف وقفة صادقة تجاه كل ما يحاك بمصر، وأن تعمل بتجريد، فالأمور الاقتصادية والأمنية فى غاية السوء، وكل يوم ينشغل بحقيقة تعجل بسقوط البلاد، ففى الماضى كنا ننشغل بمباريات الكرة أما الآن ننشغل بقضية الاتحادية والنائب العام وغيرها من القضايا، مما يشغلنا عن القضية الأساسية وهى مصلحة مصر.
إسلاميون يهاجمون مليونية "إحنا مبنتهددش".. البناء والتنمية: جزء من مؤامرة إسقاط الإسلاميين.. والجبهة السلفية: لن يكون لها وزن أو قيمة.. وجهادى سابق: مرسى لم يهدد ولا يستطيع عمل شىء وأصابنا بإحباط
الخميس، 28 مارس 2013 06:13 ص
المهندس جلال مرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
يسقط يسقط حكم المرسى
الاخواان كاذبون منافقين ارهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فريد
( مرسي هدد المفسدين والمخربين فلماذا رفضت جبهة الانقاذ الخطاب؟؟؟؟ )
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام- المانيا
الفاشيه الدينيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مسلم خايف على بلده
الحق هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
طالب بكلية الاعلام
لافرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود منصور عبد الغفار
لا للاسلام السياسي