أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن هناك كثيرا من حالات الاعتداء على كثير من الكنائس، وما قام به الاتحاد الأوروبى مؤخرا بتجميد خمسة مليارات يورو كمساعدات لمصر نتيجة انتهاك حقوق الأقباط، بداية من الحرمان من إقامة كنائس ورفض ترميها، عطفا على اختفاء الفتيات المسيحيات وإجبارهن على دخول الإسلام ومحاربة رجال الأعمال الأقباط ومنعهم من مساعدة الاقتصاد المصرى.
وأضاف خلال مؤتمر "أقباط تحت الحصار"، الذى نظمته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان اليوم، أن جميع إجراءات الرئيس تدل على أن الرئيس يتعامل كرئيس لجماعته وليس رئيسا لكل المصريين، وهذا يظهر فى مخالفات قرارات القضاء المصرى.
ورحب جبرائيل، بقرار المحكمة بإقالة النائب العام المعين من قبل الرئيس وعودة المستشار عبد المجيد محمود إلى منصبه، مشيدا بدور القوات المسلحة ودور جهاز الأمن الوطنى لما يقوم به فى صالح هذه البلاد، ورفض اتهامات بعض الأحزاب الإسلامية التى وجهت إلى القوات المسلحة، ورفض قرارات الاعتقالات التى صدرت ضد كثير من النشطاء السياسيين والتى تصب فى صالح الإخوان فقط.
قال رفعت فكرى، المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، إن الدولة المدنية المصرية تحت الحصار، فمن بعد 25 يناير تفجر صراع على هواية الدولة وهل ستكون دولة دينية أم مدنية، وهذا هو الصراع الحقيقى ولكن لا يظهر دائما، فهناك صراع بين الفريق الإسلامى الذى قال فى يوم من الأيام "طظ فى مصر"، والتيار الآخر الذى قام بالثورة للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف: "لا نستطيع أن نقول أن جميع المسلمين يضطهدون الأقباط فهناك مساحة من التسامح، لا يمكن أن نغفلها، ولكن النظام الحال حاول أن يقول إن نظام مبارك هو السبب فى الفتنة الطائفية ولكن هذا اختزال للأحداث، ويجب الاعتراف أن هناك حالة من الاحتقان داخل المجتمع المصرى من قبل مبارك بكثير".
وشدد "فكرى" على أن الأوضاع دعت لهجرة كثير من المصريين إلى الخارج وعندما عادوا إلى مصر، عادوا بفكر خطأ، وهذا ما أدى إلى اضطهاد الأقباط، ولكن على من يريد أن يعرف شىء عن الدين المسيحى لابد وأن يعرفه من الأقباط أنفسهم وليس عن طريق الآخرين.
ومن جانبه، تسأل عزت بولس رئيس موقع أقباط متحدون، هل من الممكن أن يكون الحال أفضل لو لم يكن الإخوان فى الحكم؟ لماذا كل هذا الاضطهاد للأقباط؟ موضحا أن وصولهم للحكم أفضل بكثير لأنهم فشلهم السياسى ظهر للجميع، وتجلى أمام العالم كله أن الإخوان لا يستحقون أن يحكموا البلاد.
نشطاء أقباط: الإخوان لا يستحقون الحكم والحل فى خطاب دينى مستنير
الأربعاء، 27 مارس 2013 06:59 م
نجيب جبرائيل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس مرسى
الحرب على الاسلام
انها الحرب على كل ما هو اسلامى
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
نشاط مسلم :: الشعب هو صاحب القرار فى بلد 85 % مسلمين والديمقراطية طبعا
حلوه الديمقراطية