مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب يجتمع لاعتماد أسماء الفائزين

الأربعاء، 27 مارس 2013 11:40 ص
مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب يجتمع لاعتماد أسماء الفائزين جائزة الشيخ زايد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب" خلال اجتماعه نتائج الدورة السابعة 2012 – 2013، واعتمد أسماء الفائزين فى مختلف فروع الجائزة التسعة، حيث بلغ عدد الأعمال التى وصلت للجائزة 1262 عملاً فى كل فروعها.

وستوزع الجوائز على هامش "معرض أبوظبى الدولى للكتاب" فى دورته الـ 32 التى ستنطلق فى نهاية شهر إبريل القادم، وذلك فى حفل تكريم يضم حشداً من المثقفين والأكاديميين والكتاب والإعلاميين من داخل وخارج دولة الإمارات.

وحضر الاجتماع الذى عقد برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء مجلس الأمناء؛ ومحمد خلف المزروعى، مستشار الثقافة والتراث بديوان ولى عهد أبوظبى، وزكى نسيبة، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، ومبارك المهيرى، مدير عام هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وجمعة القبيسى، المدير التنفيذى لقطاع المكتبة الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، والدكتور على راشد النعيمى، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الدكتور على بن تميم الأمين العام للجائزة.

وقدم أمين عام الجائزة الدكتور على بن تميم عرضاً لأهم النشاطات الثقافية المرافقة لهذه الدورة، واستعرض الإحصائيات الرقمية الخاصة بالمشاركات فيها، وعمل لجان القراءة والفرز، ولجان التحكيم، ومراجعة الهيئة العلمية لتقارير التحكيم من أجل اعتماد أسماء الفائزين بعد دراستها بدقة تمهيداً للكشف عنها قريباً.

إلى جانب ذلك، استعرض الأمين العام استعدادات الجائزة لإقامة حفل توزيع الجوائز فى الثامن والعشرين من الشهر القادم، والنشاطات الثقافية التى ستشارك الجائزة بها على هامش معرض أبوظبى الدولى للكتاب.

وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، خلال الاجتماع، أن الجائزة تحرص على مواكبة التطورات المفيدة بعد استيفاء الدراسات اللازمة، وقراءة ما هو ضرورى فى المشهد الثقافى عربياً ودولياً، مُشيراً إلى أن الجائزة نجحت فى تحديث وتطوير بعض الفروع فى دورتها الأخيرة، وبشكل رئيس استحداث فرع (جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية فى اللغات الأخرى)، كإضافة نوعية جديدة تسهم فى توسيع دائرة الاهتمام بخطاب الآخر ورؤيته للثقافة العربية وتاريخها وآدابها. وبذاك فنحن نفخر بما تم تحقيقه من نجاحات تقود إلى آفاق أرحب من الإنجازات، كى تظل الجائزة أمينة لاسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كما تظل اسماً على مسمى.

وكانت الجائزة فى نهاية العام الماضى ومطلع العام الجارى قد أعلنت عن 54 مشاركة مرشحة للقائمة الطويلة، ومنذ الأسبوع الماضى بدأ الإعلان عن القائمة القصيرة للفروع تباعاً، وصولاً إلى الإعلان عن الفائزين فى مؤتمر صحفى سيعقد فى الثانى من أبريل القادم.

يذكر أن مجلس الأمناء هو السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شئونها، وله سلطة ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسى وهيكلها التنظيمى، وتعيين الأمين العام لها، إضافة إلى اعتماد أى قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أى من الفروع التسعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة