فرنسا تؤكد مجددا ضرورة استمرارية المؤسسات فى لبنان

أكدت فرنسا مجددا ضرورة العمل من أجل استمرار المؤسسات فى لبنان بعد استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتى منذ أيام.

وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء أن بلاده تدعو بيروت كذلك إلى ضرورة مواصلة سياسة النأى بالنفس من أجل مصلحة لبنان واستقراره، ولتجنيب البلاد الآثار السلبية للأزمة فى سوريا.

وأضاف "ينبغى ألا يترك لبنان نفسه ينزلق إلى حرب لا تعنيه، ونحن نعلم أن الأمر صعب، وإنما هو فخ ذى نصبه بشار الأسد ويجب تجنب الوقوع به".

وشدد الدبلوماسى الفرنسى على أهمية احترام الاستحقاقات الانتخابية والدستورية فى لبنان من أجل تنظيم الانتخابات وتشكيل البرلمان الجديد فى البلاد.

وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى موقف بلاده الثابت الذى يدعو إلى ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة لبنان معربا عن ثقة فرنسا فى أن الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان يعمل على جمع اللبنانيين نحو التفاهم والتوافق.

فى سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن نشر القوات العسكرية الفرنسية فى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ نهاية الأسبوع الماضى بعد التطورات السياسية التى شهدتها البلاد "ساهم بشكل فعال فى عدم وقوع قتلى أو جرحى بين المواطنين الفرنسيين الذين يقيمون ببانجى".

وأضاف لاليو أن "عملنا مستقل ويهدف إلى طمأنة مواطنينا وقد كان عملا فعالا بحيث تمت حماية جميع المواطنين الفرنسيين هناك ولم تسجل أى إصابة بينهم".

وأعلن أن القوة الفرنسية بدأت تقوم بدوريات فى العاصمة بانجى حيث وقعت أعمال عنف ونهب مطلع الأسبوع الجارى.