علا الشافعى تكتب: إعلاميون يستحقون الحرق!! مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامى مخز.. ولا يجلب سوى العار ويأخذنا لأعتى عصور الديكتاتورية.. ومن أين يأتى الرئيس بسلطة تمنحه الحق فى إغلاق الصحف؟

الأربعاء، 27 مارس 2013 12:46 م
علا الشافعى تكتب: إعلاميون يستحقون الحرق!! مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامى مخز.. ولا يجلب سوى العار ويأخذنا لأعتى عصور الديكتاتورية.. ومن أين يأتى الرئيس بسلطة تمنحه الحق فى إغلاق الصحف؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى لميس الحديدى وعمرو أديب وإبراهيم عيسى ويسرى فودة وشريف عامر وريم ماجد وعادل حمودة ومحمود سعد ووائل الإبراشى ويوسف الحسينى، وغيركم من إعلاميى وصحفيى مصر.. أنتم جميعًا تستحقون الحرق، ماذا أنتم فاعلون بالبلد؟ لماذا تقتلون فينا الأمل؟ لماذا تزيفون الواقع، وتشعلون النار؟ لماذا الإصرار على قلب الحقائق؟ لماذا لا تعكسون الواقع الوردى الذى تعيشه مصر؟ لماذا تصر كاميراتكم المضللة على تكبير القضايا؟.. مصر فى أزهى عصورها، مصر دولة قام شعبها بثورة، وتخلص من الظلم والديكتاتورية، ويحيا فى ظل دولة ديمقراطية ودستور توافقى، مصر بعد الثورة وتولى الإخوان الحكم صارت دولة من كبريات الدول صاحبة اقتصاد قوى، وكل وعود وقرارات الرئيس التى وعد بها صارت واقعًا لا نستطيع أن ننكره، وكيف لا تحترمون القانون فى دولة لا يعلو فيه صوت غير القانون الذى يحفظ هيبة وسيادة الدولة.. وعن أى أخونة تتحدثون والرئيس وجماعته يترفعون عن المناصب ويرفضون ما يمس الشرف والأخلاق بمنطق استشعار الحرج، فكيف لجماعتهم أن تحكم ويصولون ويجولون هم فى الدولة؟ هذا ليس من الإسلام فى شىء، لماذا ترون فى هؤلاء الذين ذهبوا إلى المقطم ثوارا ذهبوا ليعبروا عن آرائهم، ومعتصمى مدينة الإنتاج الإعلامى إرهابيين؟ كيف تجرؤون على إزعاج «أبانا» الذى فى المقطم وترفضون أن يقف على أبوابكم أنصار النظام ليعبروا عن رفضهم لممارستكم غير المهنية والتى تحيد عن الأمانة، لماذا تصرون على أن تلعبوا دور سحرة فرعون من أنتم حقاً؟ وكيف تعبثون بأمن الوطن والمواطن إلى هذه الدرجة.. اتركوا المواطن يعيش فى أمان وطمأنينة يقف فى طابور الخبز وهو هانئ البال ينتظر دوره وعلى وجهه ابتسامة ومش مهم العيال تأكل إمته أو أن الـ3 أرغفة ستكفى أم لا؟ لماذا تصرخون كإعلاميين وتلونون الحقيقة فالسولار متوفر وبكثرة، ولكن المصريين هم من يحبون الوقوف فى طوابير يتسامرون قليلا ويتغامزون، وفى بعض الأحيان يرفعون السلاح الأبيض فى وجه بعضهم البعض من باب الهزار، لماذا تلونون الصورة باللون الأسود وتؤكدون كل يوم من خلال برامجكم على قتامتها رغم أنها وردية جدًا؟ لماذا تزعجون السادة أصحاب السلطة ومن يتعبون ليل نهار لخاطر نهضة هذا البلد أنتم نجوم الإعلام الفاسد والمضلل، المتلونون والمتحولون الذين قمتم بعقد الصفقات على جثة الثورة والشهداء.. ولن يتهاون أحد فى هذا البلد فى نيل حقه منكم تلك هى الصورة التى يحملها لنا إعلام الإخوان المسلمون، وتلك هى الصورة التى تروج لها قيادات «الحرية والعدالة» الذراع اليمنى لجماعة الإخوان المسلمين والذين استباحوا دم المواطن المصرى فى جميع المحافظات ولا تعمل قياداتها إلا على هدم الدولة المصرية بكل مؤسساتها، والضرب عرض الحائط بجميع القوانين، إلى أن أصبح المصريون يعيشون فى اللا دولة، فلا دولة تعلو فوق دولة الإخوان، ولا صوت يجرؤ أن يتجاوز صوت المرشد والرئيس الذى يمثله.. المشهد الذى لا تزال وقائعه تجرى أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من حصار أنصار أبوإسماعيل وغيرهم ومن سيصلون أيضًا من أنصار الشيخ عاصم عبدالماجد وأنصار الرئيس وحزبه مشهد مخزٍ ولا يجلب سوى العار ويأخذنا لأعتى عصور الديكتاتورية، فرئيس مصر الذى خرج يتحدث عن ملاحقة السياسيين والإعلاميين بالقانون وعدم السماح لأحد بالعبث فى أمن مصر، خصوصًا أن هناك 3 أصابع ما تزال تعبث فى مصر، ووصف الإعلاميين بأصحاب الكاميرات المضللة والذين يشعلون النار ويصرون على الهدم.. لذلك لا نستطيع أن نقرأ ونحلل مشهد حصار المدينة وتهديد الإعلاميين بمعزل عما جاء فى كلمة رئيس الجمهورية أمام المؤتمر المسمى «العنف ضد المرأة»!! وهى الكلمة التى حملت تحريضاً واضحاً وأعطت غطاء لهؤلاء الإرهابيين الذين باتوا يهددون بقتل وسحل الإعلاميين وحرق القنوات المضللة، حيث قال الرئيس إن «جورنال» من الجرائد قال إن إهانة الرئيس واجب وطنى وحتى الآن أنا ما قفلتوش، كلكم سمعتموه.. مش كده.. «وهذا الكلام إذا كان فى حقى الشخصى فلا بأس.. أما إذا كان فى حق الوطن، فهناك البأس وكل البأس» مؤكداً أنه حينما يكون النيل من رئيس الجمهورية فهو نيل من الوطن، وأضاف البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب، لابد من إعمال القانون إذا ما تعرض الوطن للخطر.. فالأخبار الكاذبة جريمة والتحريض على العنف جريمة.. لأن العنف هو الجريمة الأصلية، ولكن التحريض عليها هو مشاركة فيها.. ولن يفلت أحد من العقاب.. وأريدكم أن تتذكروا كلامى هذا.. لن يفلت أحد من العقاب.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بعد كلمة الرئيس هو: من أين سيأتى مرسى بسلطة تمنحه الحق فى إغلاق الجورنال؟ وهل عدنا إلى زمن يكون فيه النيل من الرئيس هو نيل من الوطن؟ يبدو أن هذا صار الواقع المعاش، وعلى كل إعلاميى مصر الشرفاء أن يثبتوا فى أماكنهم ولا يرهبكم قول سلطان جائر، ولا جماعة لا ترى من مصر سوى بداية لمشروعها الخاص ولتصدق مقولة «طظ فى مصر» الوطن والمواطن.. أنتم إعلاميو مصر الشرفاء الذين تنقلون الواقع المأساوى لدولة لا تستحق ما يحدث لها، ويكفى أنهم يعلقون فشل إعلامهم الرسمى فى رقبتكم، صوتكم صار مرادفا للحرية فلا تصمتوا رجاء.. وضعوا أمام أعينكم ما قاله العظيم عبدالرحمن الشرقاوى عن الكلمة فى نصه البديع الحسين ثائرا وشهيداً. «أتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة فى كلمة، دخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة، الكلمة لو تعرف حرمة زاد مزخور.. الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور، الكلمة فرقان بين نبى وبغى، بالكلمة تنكشف الغمة، الكلمة نور، ودليل تتبعه الأمة، الكلمة حصن الحرية».





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مجمد حافظ

بماذا ميز الله الانسان ؟ .......

عدد الردود 0

بواسطة:

خالدعبدالجليل

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بتقول اعرضوا الايجابات لول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة