كشفت إدارة التحريات والبحث الجنائى بالسعودية، شرطة منطقة الرياض، عن غموض جريمة مقتل ممرض مصرى كان يعمل فى أحد المستوصفات الأهلية، وكانت قضية مقتله بعدة طعنات متفرقة فى جسمه حديث الرأى العام داخليا وخارجيا لبشاعة الجريمة.
وذكرت صحيفة "الرياض" اليوم الأربعاء، أن عملية كشف هوية الجناة جاءت بعد تلقى مركز شرطة الديرة بلاغاً من النقطة الأمنية بمستشفى الإيمان، عن وصول أحد الوافدين المصريين الذى يعمل ممرضاً بأحد المستوصفات الأهلية متوفياً، نتيجة تعرضه لعدة طعنات فى أنحاء متفرقة من جسمه، حيث أخبر مسعفوه "وهم من زملائه فى العمل" بأن المجنى عليه خرج من مقر عمله إلى شقته القريبة بحى جبرة وسط الرياض، ليتهيأ لصلاة العشاء، وما هى إلا فترة وجيزة إلا وعاد لهم والدماء تنزف منه بغزارة فقاموا بإسعافه، وليس لديهم أى معلومات إضافية تفيد التحقيق.
وقامت جهة التحقيق بمركز شرطة الديرة بالانتقال إلى موقع سكن المجنى عليه، وقد وجدت بقع دماء وآثاراً لعراك داخل الشقة، لكن لم يعثر على الأداة المستخدمة فى الجريمة، ولا أى معلومات تقود إلى الجناة.
وتولت إدارة التحريات والبحث الجنائى السعودى عمليات البحث والتحرى فى القضية، حيث بدأت على الفور بتحليل علاقات المجنى عليه الاجتماعية، وإخضاع كل من تربطهم به علاقة للمراقبة بحثاً عن أى معلومات قد تقود إلى كشف غموض هذه الجريمة البشعة، خاصة وأنه صاحب تلك الجريمة زخما إعلاميا كبيرا داخلياً وخارجياً.
وقد أثمرت تلك الجهود عن الاشتباه بأحد المصريين، ويبلغ من العمر 19 عاماً "قدم بتأشيرة زيارة لوالده"، يسكن فى منطقة قريبة من سكن القتيل، وبإخضاعه لعمليات مراقبة سرية والتحرى عنه بدقة.
وبضبطه والتحقيق معه ومحاصرته بالأدلة اعترف أن أحد أصدقائه "من جنسيته"، والبالغ من العمر 18 سنة، على علاقة بابن المجنى عليه البالغ من العمر 19 سنة، ويتردد على سكنه باستمرار وقد أخبره بأن والده "القتيل" يحتفظ فى شقته بمبلغ مالى ومصوغات ذهبية، فاتفقا مع اثنين من رفقائهما أحدهما سورى 23 سنة، والآخر مصرى 18 سنة، على التخطيط للسرقة من شقة القتيل، حيث يتولى هو وصديق ابن القتيل عملية القفز والسرقة، فيما يقوم الآخران بدور المراقبة، فتسللا وقت صلاة العشاء عبر نافذة المطبخ التى تطل على المنور إلى داخل الشقة، بعد أن أخذ الأول سكيناً من المطبخ لاستخدامها فى عملية السرقة، وأثناء ذلك فوجئا بحضور صاحب الشقة الذى تمكن من الإمساك بالأول، وعندما تخلص منه أمسك بالثانى فاضطر للعودة لتخليص زميله، فقام بتسديد عدة طعنات للمجنى عليه أسقطته على الأرض، ثم ارتكبا الفرار، وقد قام برمى السكين أثناء هروبه.
وقد أحيل المتورطون فى القضية بهذه الجريمة، وسلمت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق.
وكان المواطن المصرى كمال محمد عبد العاطى "50 عاما" يعمل ممرضا بمستوصف نسيم الإزهار بالرياض، ولقى مصرعه الجمعة الماضى، بثلاث طعنات بالسكين فى الرقبة والصدر.
صحيفة سعودية: 3 مصريين وسورى وراء مقتل الممرض المصرى بالرياض
الأربعاء، 27 مارس 2013 12:00 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كيف الحال
الحمد الله على القبض على المجرمين
الرحمه على القتيل ....ولاعزاء للاقلام الماجوره
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود ( الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي )
إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم ارحمه برحمتك و لإهله وأسرته خالص العزاء
عدد الردود 0
بواسطة:
على
مصرى مقيم فى السعودية
المصريين فى الغربة اسؤ مارايت فى حياتى .....
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي محب لمصر
أين من كان يسيء للسعوديين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام السيد
الى الذين اتهموا السعوديين وهددوهم بسبب مقتل المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
وصال
الرياض. حي جبره
الله يرحمه ويسكنه الجنه كان