رئيس وزراء ماليزيا يحذر من تعرض الاقتصاد لخطر إن لم يفز بالانتخابات

حذر رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق من أن الإصلاحات الناشئة، لا يمكن أن تتحقق "بين عشية وضحاها"، وأن ثالث أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا معرض لخطر التراجع، إذا لم يحقق هو فوزًا بأغلبية كبيرة فى الانتخابات التى يجب أن يدعو خلال أسابيع إلى إجرائها.

وقال "نجيب" إن تراجع الأغلبية البرلمانية قد يضعف مساعيه لكبح العجز فى ميزانية ماليزيا، وزيادة الاستثمارات، وربما يفقده منصبه أيضا.

وصرح نجيب (59 عاما) الذى يشغل أيضا منصب وزير المالية لرويترز "من الضرورى أن تكون هناك حكومة قوية لنا للإسراع بعملية التحول فى البلاد".

ومن المقرر أن يدعو رئيس الوزراء إلى الانتخابات بنهاية إبريل، وإقناع الماليزيين بأن حكومته التى يصفها بأنها "حكومة ستجرى تغييرًا" تحدٍ مهم لفرص الائتلاف الحاكم.

وقال نجيب "وجود حكومة ضعيفة يعنى عدم استقرار وغموض ودولة لا يمكنها تحمل سيناريو من هذا النحو للسنوات الخمس المقبلة، مع الأخذ فى الاعتبار الوضع الاقتصادى الخارجى الذى سيصبح ضعيفا أو غامضا".

وتواجه الجبهة الوطنية الحاكمة ائتلافا معارضا واثقا يقوده نائب رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم، والذى يقول إن إصلاحات نجيب تعثرت، والذى يرغب فى أن يحدث تغيير بعد 56 عاما من حكم ائتلاف تقوده المنظمة الوطنية المتحدة للملايو.