أحياناً تقتلنى الفكرة
أحياناً تقتلنى الفكرة
تحرقنى
تنثر ذراتى فى وجه الريح
وتصيح:
أعجزت الإنسان
حولت كيان المسكين دخان
إنى منتصرة
فأنا أصبحت الآن
سيدة الموقف
أسهل أحياناً..
وأحياناً أخرى أغدو لغزاً
أوحجراً جوهره الكتمان؟
ماأتعس هذا الانسان؟؟..
وتحط الريح الذرات فى أرض دائمة الرى
ترويها عين تنبع من جوف الـ....
... صدقنى لاأدرى
لكن يكفى أن المنبع جوف؟؟
وهناك
فى هذى الارض
تتجمع ذراتى لاأعرف كيف؟؟
لكنى أشعر أنى مخلوف آخر
أمسكه الله السيف
وقال:
أرفض أن تبقى طيفاً
يتلاشى أن كان الرعد
ويظهر وقت مجئ الصيف
إن تملك ياهذا ذاتك
فأنت أمير الكون
تعرف كيف تميت الضعف؟
وأرجع متئداً حيث مكانى الأول
السيف المشرع بيمينى
وعيونى
شاشات رادار؟؟
الدنيا قدّامى واسعة
والوقت نهار
ألمح بعض اللوحات الزيتية
تتعلق فوق جدار
وبسمات واسعة ترتسم فوق وجوه الزوار؟؟
وهذى الكلمات السهلة
" عظيم. رائع.
...المرة خانته الأفكار؟؟"
تلذعنى
تدفعنى
تردينى
وترضينى!!
وتخلو الصالة الا منى وأسيرة
تطلب ماءً أعطيها
تطلب خبزاً أعطيها
..وزيوتا ًوحديث التذكار!!
وأخيراً
أجلس وحدى منتظراً ذاك القادم يردينى وينثر ذراتى فى وجه الريح
لأعود جديداً وأصيح
ياهذا الانسان..
أنت قوى أن عانيت
ووقفت شديداً فى وجه الموت
..........
ولعلى أوضحت المعنى
فى هذى اللوحة
إحدى لوحات الزيت
