تفاقمت أزمة الوقود فى الغربية، خاصة السولار وشهدت محطات الوقود تكدسًا لسيارات الأجرة والتاكسيات والأتوبيسات السياحية والنقل الثقيل بسبب النقص فى كمية المعروض من السولار والبنزين 80، مما أدى لوجود شلل تام فى المواصلات وتكدس وازدحام فى الشوارع الرئيسية، وامتدت طوابير السيارات لمئات الأمتار أمام المحطات فى انتظار الحصول على الوقود.
وأكد السائقون، أنه بالرغم من قلة الكميات المطروحة فى السوق إلا أن السبب الحقيقى فى الأزمة هو المواطن نفسه الذى أعطى الفرصة لأصحاب المحطات للتلاعب فى السوق كما يريد من خلال تخزين السولار فى البيوت والحصول عليه فيه جراكن بأعلى الأسعار.
من جانبه، قال سمير الحنفى مفتش بمجلس المدينة، إن كافة السائقين يحتفظون بكميات هائلة داخل بيوتهم، كما أن أصحاب الجرارات الزراعية أنشأوا تانكات تخزين تتجاوز سعة التانك الواحد ألف لتر استعدادا لمحصول القمح وهو السبب الحقيقى فى الأزمة.
فيما أشار محمد الدكرورى صاحب جرار زراعى، إلى أن الحكومة الحالية فاشلة بكل المقاييس وهى التى جعلت المواطن يتخوف من المستقبل، قائلاً: "السائق معذور فى تخزين الوقود فى بيته"، مضيفاً: "يعنى يستنى خراب بيته".
وأكد أن جميع السائقين يحتفظون بكميات من السولار والبنزين فى جراجاتهم الخاصة استعدادا لحصاد محصول القمح.
تفاقم أزمة الوقود فى الغربية وخوف من حدتها مع قرب حصاد القمح
الأربعاء، 27 مارس 2013 01:57 م
محطة وقود - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة