بالصور.. شيخ الأزهر: يطالب الجهات الدولية بإرسال قوافل إغاثة إلى بورما.. ويؤكد قريبا سيدات بمجمع البحوث الإسلامية ولجان الفتوى.. والقرضاوى يوضح موقفه من اغتيال البوطى.. ويشدد: لم أحرض على قتله

الأربعاء، 27 مارس 2013 02:43 م
بالصور.. شيخ الأزهر: يطالب الجهات الدولية بإرسال قوافل إغاثة إلى بورما.. ويؤكد قريبا سيدات بمجمع البحوث الإسلامية ولجان الفتوى.. والقرضاوى يوضح موقفه من اغتيال البوطى.. ويشدد: لم أحرض على قتله لقاء شيخ الأزهر بالقرضاوى
كتب لؤى على تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يدين ما يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق المواطنين المسلمين فى بورما، مؤكدا ضرورة حث العلماء للساسة والحكام العرب والمسلمين على اتخاذ موقف حاسم لنصرتهم، مبديًا استعداد الأزهر لتسيير قوافل إغاثة إلى هناك، وهذا يتطلب تعاون الجهات الدولية المسئولة حتى يسمح لها بالدخول.

جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر مع الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، ظهر اليوم بمشيخة الأزهر، مضيفا: نصرة هؤلاء الإخوة المضطهدين الذى يعانون من سياسة العقاب الجماعى من غير ذنب اقترفوه، وذلك انطلاقًا من قول الله – جل وعلا -: (إنما المؤمنون إخوة) ومن قول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).

واقترح شيخ الأزهر، تيسيرًا على المواطنين فى المحافظات المختلفة ضرورة وجود مكتب للإفتاء بكل محافظة، يتولى النظر فى فتاوى الناس وحوادثهم، خاصة فى هذه الآونة التى تضاربت فيها الفتاوى، وتسابقت بعض الفضائيات فى إحداث فوضى الفتاوى، مما أوقع الناس فى الحرج، ونظرًا لمكانة المرأة التى تبوأتها فى الشريعة الإسلامية، ودورها الحيوى فى واقع الحياة العملى أبدى استعداده لتفعيل دور المرأة، واقتراح دعم مشاركتها فى الإفتاء، وعضويتها بمجمع البحوث فى جلسات قادمة.

من جانبه أوضح الدكتور يوسف القرضاوى رأيه من موقف الشيخ الراحل محمد البوطى من النظام السورى فى حياته، وفى حادثة اغتياله، حيث قرر أنه أدان مقتله، وبرَّأ المعارضة السورية من هذه الفعلة، رافضًا لموقفه من النظام السورى، وأن ما نشر عن تحريضه على قتل البوطى فهو عارٍ تمامًا عن الصحة.

واقترح الشيخ القرضاوى على الإمام الأكبر تفعيل دور المرأة ومشاركتها فى مجال الإفتاء، وأن يفسح لها مجال العضوية فى مجمع البحوث الإسلامية، على أن يحدد ذلك بضوابط ومحترزات.








































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة